نصيحة هامة قبل التفكير في قطر سيارة

يتعرض جميع سائقي ومالكي السيارات للأعطال المفاجأة، التي قد تحدث داخل طرقات المدينة، أو على الطرقات السريعة، ومنها من يتسبب في إيقاف السيارة بالكامل عن العمل، ليكون المتر بحساب خاص سيكلف مالك السيارة المزيد من الأموال في الإصلاح.

وتعرف الشعوب العربية في مختلف دول الشرق الأوسط بالشهامة، وحينما يرى أحد الأشخاص يقف على إحدى الطرق وسيارته معطلة سيقوم بلا تردد بقطرها إلى أقرب مرآب صيانة سيارات، ولكن للشهامة ثمن في بعض الأحيان، وقد تؤدي إلى تلف في بعض أجزاء سيارتك.

نصيحة هامة قبل التفكير في قطر سيارة

هناك العديد من السيارات التي تأتي مجهزة من مصانع الشركة بهيكل ومحرك يسمح لها بقطر سيارات أخرى أو أحمال ثقيلة، ما لم تكن سيارتك إحداهم ومهيئة لذلك، فإن قطر أي أحمال ثقيلة من شأنه الإضرار بهيكل سيارتك وإبطال عقد الضمان، وفي بعض الأحيان تلف المحرك بالكامل.

الطريقة المثالية لقطر سيارة أخرى

ولا ننسى، إذا كانت سيارتك غير مجهزة عزيزي القارئ، فلا داعي لقطر سيارة أخرى، وبشكل عام يجب على قائد السيارة الإبقاء على شد الحبل أثناء عملية القطر، ويقوم القائد الخلفي باستخدام المكابح لتأمين عملية الشد. ويجب أن لا يزيد طول حبل القطر على خمسة أمتار، مع ربط السيارتين من خلال المكان المخصص لذلك ويطلق عليها "تجهيزة الربط" حتى لا تنحرف السيارة.

كما يجب أن يتمتع سائق السيارة المقطورة بمهارة كافية للتحكم في السيارة، وذلك لأن معزز قوة الكبح لا يعمل دون المحرك، بالإضافة إلى نظام تعزيز الاتجاه، فدون تلك النظم تصبح عملية التحكم في المركبة صعبة للغاية.

وخلال القيادة مع قطر سيارة أخرى، لا يجب أن تتخطى السرعة القصوى للقطر، التي تصل إلى 50 كيلو متر في الساعة بالنسبة للسيارة القاطرة، وفي كل الأحوال يستحسن السير على سرعة أبطأ، لأن مساعد التوجيه ومساعد الكبح لا يعملان في حال عطل المحرك. وبالإضافة إلى ذلك، يلزم وضع مفتاح الإشعال في مكانه، كي لا يتم تعشيق قفل المقود.

كما يشدد خبراء ورواد عالم السيارات على أن يقتصر الطريق بالسيارة المقطورة إلى أقرب مركز صيانة فقط، ليس أكثر من ذلك، لتجنب إصابة سيارتك بتلفيات بالجملة حتى ولو كانت مجهزة، فالمسافات الطويلة ستكون مؤثرة بشكل مباشر على المحرك والهيكل.