وكأنك داخل لعبة إلكترونية: بروفيسي بدون مقود

  • تاريخ النشر: الإثنين، 31 أغسطس 2020 آخر تحديث: الأربعاء، 02 ديسمبر 2020
وكأنك داخل لعبة إلكترونية: بروفيسي بدون مقود

تركز كبرى شركات السيارات حول العالم على ابتكار أحدث التقنيات، وتختبر حب الجمهور للتكنولوجيا الجديدة من خلال طرازاتها النموذجية التي تعبر عن خطط الشركات المستقبلية في عالم السيارات.

ومن ضمن هذه الشركات العملاقة، الشركة الكورية العريقة لصناعة السيارات الفارهة هيونداي، التي كشفت عن طراز اختباري مستقبلي مذهل، لا يعتمد على مقود لقائد السيارة كما هو معتاد في الطرازات التقليدية أو حتى في الطرازات الكهربائية.

حيث قامت شركة هيونداي باستبدال المقود بعصا إلكترونية التي يمكن من خلالها التحكم بالسيارة بروفيسي يمينًا ويسارًا.

وتعتمد هذه السيارة على تكنولوجيا القيادة الذاتية المستقبلية، ويمكن اختيار نظام القيادة اليدوية، لكن من خلال عصا التحكم الإلكترونية، التي تتواجد في منطقة الكونسول الوسطي، وواحدة أخرى بجانب باب السائق لتوفير مساحة أكبر لقائد السيارة والركاب.

وأكدت الشركة الكورية أنها أضافت شاشة أفقية لعرض كافة تفاصيل نظام الترفيه المعلوماتي المالتيميديا وباقي معلومات السيارة، وهذا سيسمح بتحسين الرؤية للسائق، لتكون بديلًا رسميًا للوحات القيادة التقليدية

هذا، وتعتبر بروفيسي نظرة على أهم الأفكار التي تمتلكها هيونداي لإحداث ثورة حقيقية في عالم السيارات خلال العقود المقبلة، رغم أنه من المستبعد أن يتم تطبيق هذه الفكرة في أي وقت قريب، ولكن هيونداي سوف تستخدم في الوقت نفسه عدة مكونات ولمسات تصميمية بها في تصميم وإصدار سياراتها القادمة.

وجاء هذا الطراز ليكون دليل إثبات آخر لإحدى الدراسات التي أكدت أن شركتي هيونداي وفولفو الأكثر تطورًا في عالم السيارات.

حيث أجرت شركة J.D Power عدة دراسات وقامت بتحليل للبيانات في عالم السيارات؛ لتُظهر لنا مؤشر التطور التكنولوجي لدى جميع مصنعي السيارات عالميًا، وكانت تلك الدراسات لمراقبة أداء مصنعي السيارات في مواكبة التكنولوجيا العصرية، ومدى اهتمامهم برأي زبائنهم.

وبحسب نتائج الدراسات فإن فولفو احتلت المرتبة الأولى، وتأتي بي أم دبليو في المرتبة الثانية، وكاديلاك في المرتبة الثالثة، بيتما احتلت مرسيدس المرتبة الرابعة وجينيسيس الخامسة.

ومن جانبها احتلت هيونداي المرتبة الأولى (والسادسة إجمالاً)، وجاءت سوبارو في المركز الثاني، كيا في المركز الثالث ونيسان في المرتبة الرابعة.

كما أشارت الدراسات إلى أن الزبائن يفضلون الكاميرات الخلفية والحساسات والأجهزة التي تُحسن الرؤية وتسهل ركن السيارة، فيما بلّغ معظم الزبائن عن العديد من الشوائب والأعطال في أجهزة التحكم بالشاشة عن بعد.