«قذرة للغاية».. فتاة تسقط في اختبار القيادة لوجود ممحاة أسفل المقعد

قال بول تورنر إن ابنته البالغة من العمر 17 عامًا كانت "في حالة ذهول" عندما قال ممتحنها إنها لن تحصل على الرخصة الكاملة أو حتى فرصة قريبة للنجاح في اختبار القيادة، لأن سيارتها كانت "قذرة للغاية".

كانت المراهقة تنتظر شهورًا للحصول على فتح اختبارات القيادة قبل أن تتجه إلى مركز اختبار بلاكبول في بريطانيا، لكن الفاحص رفض حتى ركوب السيارة حيث كانت هناك ممحاة مطاطية صغيرة على السجادة أسفل مقعد الراكب.

قال بول، من St Michaels on Wyre، لانكشاير: "كانت سيارة المدرب وكانت نظيفة للغاية باستثناء بضع قطع صغيرة من المطاط عندما قام المدرب بفك شيء من مذكراته.

وأضاف: "لقد أمضوا حوالي 10 دقائق في محاولة مناقشة الأمر وتسويته، لكنهم لم يصلوا إلى شيء، لذا فقد فشلت حتى بدون قيادة السيارة، ولا توجد طريقة لاستعادة المال".

وأضاف بول أنه في نهاية المطاف، هؤلاء الأشخاص موظفون في الخدمة المدنية وعليهم أن يخضعوا للمساءلة، حيث هناك مثل هذا العدد المتراكم من الأشخاص الراغبين في إجراء اختباراتهم، وهذا يزيد الأمر سوءًا.

يتكلف إجراء اختبار قيادة عملي 64 جنيهًا إسترلينيًا، وهناك حاليًا قائمة انتظار مدتها أربعة إلى خمسة أشهر، حيث تنتهي الاختبارات النظرية بعد عامين، مما يزيد من مشاكل المتعلمين العالقين في قائمة الانتظار.

قال بول: "نحن نعيش في مجتمع ريفي، وليس لدينا حافلات قادمة، ستصل إلى نهاية دراستها الجامعية في الصيف، وستكون فرص عملها محدودة إذا لم تستطع القيادة".

ليست ابنة بول الوحيدة التي تُعاني من تعنت في اختبارات القيادة، حيث اشتكى سائقون محتملون آخرون من أن الفاحصين في المركز، الذي يتعامل مع الاختبارات من جميع أنحاء البلاد للتعامل مع التراكم، يرفضون ركوب السيارات إذا كانت "قذرة للغاية".

وقال العشرات من الأشخاص الآخرين في جميع أنحاء البلاد إن الاختبارات يتم رفضها إذا لم تفي السيارات بمعايير كوفيد الجديدة الخارقة التي وضعتها وكالة معايير السائق والمركبات.

تظهر مراجعات جوجل لمركز اختبار بلاكبول أن ثلاثة أشخاص آخرين على الأقل قد فشلوا بسبب اكتشاف الفاحصين "الذين يصعب إرضائهم" وجود خطأ في نظافة السيارة.

فعلى الرغم من الامتثال لمتطلبات التنظيف لسلامة كوفيد، أي إزالة القمامة والأشياء غير الضرورية وتنظيف لوحة القيادة وأدوات التحكم في السيارة ومسحها، قال الفاحص إن السيارة لم تكن نظيفة بما يكفي ورفض إجراء الاختبار.

وعندما عرض عليه أحد الوالدين استخدام سيارة هوفر، قال بعد ذلك إن الوقت قد فات لإجراء الاختبار، رفضت DVSA التعليق على الحالات الفردية ولم تذكر ما إذا كان يجري التحقيق مع الفاحصين في مركز اختبار بلاكبول.