أسطول مازيراتي لدولة بابوا غينيا معروض للبيع بسعر ملفت

تم عرض أسطول سيارات من طراز مازيراتي Quattroportes، كانت قد اشترتها حكومة دولة بابوا غينيا، للبيع وبسعر منخفض للغاية.

الدولة الأفريقية، كانت قد اشترت هذا الأسطول المكون من 40 سيارة من نفس الطراز، لنقل كبار الشخصيات لحضور قمة اقتصادية كانت قد أقيمت في عام 2018.

وبحسب ما ورد، تكلفة السيارة الواحدة 142 ألف دولار أمريكي، بإجمالي 5.7 مليون دولار للأسطول بكامله، وحسب هيئة الإذاعة البريطانية، تعتبر دولة بابوا غينيا من أفقر دول العالم، حيث يعيش 40 في المائة من السكان على أقل من دولار واحد في اليوم وفقًا للأمم المتحدة.

وبعد عملية شراء الحكومة لهذا الأسطول، تعرضت لهجوم كبير، ومن بين اللأسئلة التي تم طرحها، لماذا مازيراتي بالتحديد، والتي ليس لها ممثل رسمي في الدولة.

ووفقًا لجريدة الغارديان البريطانية، سيارات مازيراتي تم شراؤها من تاجر في سريلانكا وتم نقلها إلى البلاد عبر طائرة جامبو، وكان مع هذا الأسطول، ثلاثة سيارات من طراز بينتلي فلاينج سبير.

في عام 2015، رعت BMW أكثر من 200 سيارة للقمة التي عقدت في الفلبين ، وبعد ذلك تم بيع السيارات للجمهور، ولكن مع عدم وجود تاجر لسيارات مازيراتي في بابوا غينيا الجديدة ، لم تكن هناك إمكانية لترتيب رعاية مماثل، وزعم الوزراء ، مع ذلك، أن السيارات "ستباع مثل الكعك الساخن"، ولكن بعد ثلاث سنوات، تم بيع سيارتين فقط.

وبعد مرور عام من القمة، كانت هناك مخاوف من أن الحكومة فقدت السيارات ، مما دفع وزير المالية آنذاك ، ورئيس الوزراء الآن ، إلى إظهار جميع السيارات الأربعين المخزنة للصحفيين.

ومع ذلك ، فإن 300 سيارة أخرى تم استيرادها للقمة ، بما في ذلك تويوتا لاند كروزر، ومازدا، وميتسوبيشي باجيروس، اختفت.

وقال وزير مالية الدولة: "لو كان لدينا أي بصيرة ، لما تم شراء سيارات مازيراتي في المقام الأول، لقد ارتكبنا خطأ فادحا، إذا لم يكن لديك تجار لسيارات مازيراتي في بابوا نيو غينيا ، فلا داعي لشراء سيارة مازيراتي.

وأضاف أن السيارات سيتم إعلانها للبيع للجمهو بسعر مخفض قدره، 114 ألف دولار أمريكي.