إيلون ماسك ينفي مزاعم استثمار تسلا في نيسان

نفى إيلون ماسك الأنباء التي تحدثت عن أن تسلا قد تستثمر أموالها في شركة صناعة السيارات المتعثرة نيسان، بعد تقرير ذكر أن مجموعة يابانية تسعى للحصول على استثمار فيها مما أدى إلى ارتفاع أسهمها.

قفزت القيمة السوقية لأسهم نيسان بنسبة 9.5٪ يوم الجمعة بعد مزاعم بأن رئيس الوزراء السابق يوشيهيدي سوجا كان من بين أولئك الذين يريدون أن تصبح شركة صناعة السيارات الكهربائية الأمريكية مستثمرًا استراتيجيًا، ربما في مقابل شراء مصانع نيسان الأمريكية.

وبدا أن ماسك يرفض الفكرة على الفور، لكن تعليقاته جاءت بعد أن أغلقت أسهم نيسان التداول في طوكيو عند 458.80 ين ، وهو أعلى مستوى لها منذ أوائل يناير خلال محادثات اندماج قصيرة الأمد مع منافستها اليابانية الأكبر هوندا.

كافحت نيسان في السنوات الأخيرة مع اضطرابات القيادة وانخفاض الربحية التي قوضت جهودها للاستثمار في تكنولوجيا السيارات الكهربائية.

جاء تقرير اقتراح استثمار تيسلا بعد أن ألغت نيسان هذا الشهر محادثات اندماج هوندا بعد رفض فكرة أن تصبح شركة تابعة للشركة الأكبر.

كانت خطط الاندماج مدفوعة في البداية بتوجه لشراء أسهم نيسان من شركة Hon Hai Precision Industry التايوانية، والمعروفة أيضًا باسم فوكسكون، والتي تنتج هواتف iPhone في الصين لشركة آبل.

لدى فوكسكون طموحات كبيرة لإنتاج نسبة كبيرة من السيارات الكهربائية في العالم. ذكرت صحيفة نيكي اليابانية يوم الجمعة أنها اتصلت بشركة هوندا بشأن تشكيل شراكة.

The Tesla factory IS the product.

The Cybercab production line is like nothing else in the automotive industry.

— Elon Musk (@elonmusk) February 21, 2025

وأفادت صحيفة فاينانشال تايمز بأن خطة الاستثمار المقترحة لشركة تسلا كانت بقيادة سوجا، الذي كان رئيسًا للوزراء في اليابان لمدة عام في الفترة 2020-2021، إلى جانب مساعده السابق هيروتو إيزومي وعضو مجلس إدارة تسلا السابق هيرو ميزونو. وقالت فاينانشال تايمز إن العديد من أعضاء مجلس إدارة نيسان كانوا على علم بالاقتراح.

قد يكون بيع المصانع منطقيًا لشركة نيسان، التي تعمل على خفض 9000 وظيفة في جميع أنحاء العالم كجزء من جهودها للتحول.

قد تساعد المصانع الإضافية في الولايات المتحدة شركة تسلا حيث يبدو أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عازم على فرض رسوم جمركية على صناعة السيارات، على الرغم من علاقته الوثيقة مع ماسك.