الإمارات تطور سيارة هجينة لتكون مركز شرطة ذكياً متنقلاً

تستعد شرطة أبوظبي لإطلاق مركبة شرطة هجينة ماغنوس بحلول عام 2027، والتي تمثل قفزة نوعية في مفهوم مركبات الشرطة على مستوى العالم.

هذه المركبة ليست مجرد سيارة دورية عادية، بل هي مركز قيادة متنقل يجمع بين التقنيات المتطورة والقدرات التشغيلية المتعددة، مما يعكس رؤية الإمارات للارتقاء بالعمل الشرطي إلى مستويات غير مسبوقة من الذكاء والاستدامة.

تتميز هذه المركبة بوظيفتين أساسيتين، الأولى أنها ستعمل كمركز قيادة متنقل، ومجهزة بإمكانية إطلاق الطائرات المسيرة (الدرونز)، بالإضافة إلى قدرتها على شحن السيارات الكهربائية المتعطلة على الطريق.

الإمارات تطور سيارة هجينة لتكون مركز شرطة ذكي متنقل

كشفت دولة الإمارات العربية المتحدة عن تطويرها لمركبة هجينة جديدة، ستكون سيارة شرطة متنقلة، السيارة الجديدة يطلق عليها اسم ماغنوس (Magnus)، ويتم تصنيعها بواسطة شركة إنيرون  وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة كينتسوجي القابضة ، ومقرها في الإمارات، وتعد إحدى الشركات الرائدة في مجال التنقل التكتيكي.

إطلاق سيارة ماغنوس الهجينة

تخطط الشركة لإطلاق مركبة ماغنوس بحلول عام 2027 و2028. وقد تم تصميم مركز الشرطة المتنقل هذا وفقًا للمواصفات والمتطلبات التشغيلية لشرطة أبوظبي.

تعرض هذه المركبة، التي جرى تطويرها وتصنيعها في دولة الإمارات العربية المتحدة، حاليًا ضمن فعاليات معرض ومؤتمر اصنع في الإمارات، الذي يقام في مركز أدنوك بأبوظبي من 11 إلى 22 مايو 2025.

أهمية سيارة شرطة ماغنوس الهجينة

صممت ماغنوس الهجينة لتعمل كمركز قيادة متنقل يتيح للشرطة إدارة العمليات ومراقبة الأحداث بفعالية من أي موقع.

تتميز المركبة بكونها مجهزة بالعديد من الكاميرات التي توفر رؤية شاملة بزاوية 360 درجة، مع إمكانية بث البيانات في الوقت الفعلي للمراقبة والمتابعة الدقيقة.

هذه القدرة على المراقبة الشاملة تتيح الاستجابة السريعة لأي طارئ وتوفير معلومات حيوية للقوات في الميدان.

في مقابلة مع صحيفة الخليج تايمز، صرح وليد البلوشي، المدير الأول للاتصال المؤسسي في شركة إينيرون، بأن هذه المركبة الهجينة تستطيع قطع مسافة تصل إلى 900 كيلومتر، مما يعزز بشكل كبير من مستويات السلامة والأمان في المدينة.

شحن السيارات الكهربائية المعطلة على الطريق

تتميز هذه المركبة بقدرتها على مساعدة مالكي المركبات الكهربائية الأخرى على الطريق، حيث يمكنها شحن سياراتهم في حال نفاد البطارية، وذلك بفضل إمكانية الشحن المدمجة للأجهزة الكهربائية الأخرى.

العمل في أماكن بعيدة

كما يمكنها العمل بشكل مستقل في المناطق الوعرة والتحكم بها عن بعد. وقد تم تزويدها بالعديد من الكاميرات التي توفر رؤية شاملة بزاوية 360 درجة وبيانات لحظية للمراقبة، هكذا صرح.

مع استمرار تزايد أعداد المركبات الكهربائية، دعمًا لحلول التنقل الصديقة للبيئة في جميع أنحاء البلاد، من المتوقع أن تصبح ميزة الشحن هذه خدمة قيمة للمواطنين والمقيمين عندما تنفد طاقة سياراتهم الكهربائية.