باناسونيك تستعد لصنع بطارية تسلا الجديدة في الولايات المتحدة

يُقال إن حزمة البطارية 4680 هي الخطوة التالية في تخزين الطاقة للسيارات الكهربائية. 

إنها ليست بطارية صلبة، ولكن بفضل أبعادها التي تشبه علبة الصودا التي يبلغ عرضها 1.8 بوصة وطولها 3.2 بوصة، فإنها تتمتع بمزايا تغليف ضخمة. 

تم تسليط الضوء لأول مرة على البطارية 4680 عندما أعرب إيلون ماسك عن رغبته في تطبيق واستخدام هذه البطاريات على Tesla Model 3 المستقبلية ونماذج الإنتاج الأخرى.

عينت تسلا شريكها الطويل في مجال البطاريات Panasonic لتطوير التكنولوجيا ولكن نظرًا لفترات الإنتاج الطويلة، أعلنت قريبًا أنها ستتولى المشروع داخل الشركة. 

ومع ذلك، تم الكشف الشهر الماضي من خلال عرض مالي أن باناسونيك لديها خطط للبدء في تجارب تصنيع البطارية المبتكرة.

وكشف أحد المطلعين أن باناسونيك تستعد لشراء قطعة أرض كبيرة لمصنع جديد في الولايات المتحدة من أجل تطوير وتصنيع بطارية 4680.

ويمكن أن نتوقع بناء هذا المصنع في أوكلاهوما أو كانساس حيث يقع بالقرب من منشأة إنتاج Tesla الجديدة.

وعلى الرغم من أن باناسونيك قالت إنه لم يتم الإعلان رسميًا عن مثل هذا الإعلان، إلا أن العرض التقديمي أشار إلى مصنع قادم سيتم تشييده على أرض الولايات المتحدة في قسم تخصيص رأس المال متوسط الأجل.

ونعلم أيضًا أن الشركة تقوم بتركيب معدات تجميع للبطارية المطلوبة في مصنعها الحالي في واكاياما في اليابان.

في الوقت الحالي، تتطلع جميع الشركات المصنعة التي قفزت في إنتاج السيارات الكهربائية إلى الابتعاد عن تقنية بطاريات الليثيوم أيون القديمة نسبيًا. 

ومن المعروف أن قسم EQ في مرسيدس بنز يستثمر بكثافة في إنتاج بطاريات الحالة الصلبة لسياراتها القادمة.

من المفهوم أن العلامة التجارية الألمانية قد اقتربت من شركة ProLogium التايوانية الناشئة بحقن نقدي كبير لإنشاء حزمة البطارية المهمة هذه.

تغوص تويوتا أيضًا في عالم الحالة الصلبة، لكنها ستطبق ذلك على سياراتها الكهربائية الهجينة قبل أي من سياراتها الكهربائية المستقبلية. 

وعلى الرغم من أن اليابانيين يظهرون جهودًا متضافرة لإنشاء سيارات كهربائية تعمل بالبطاريات، إلا أنها لن تتعثر في التكنولوجيا الهجينة في المستقبل.