بيع زورق كهربائي كلاسيكي للأمير فيليب مقابل 90 ألف دولار

أعلنت شركة بونهامز، المتخصصة في المزادات العلنية، في نهاية الشهر الماضي، عن المزاد القادم لها، وهو عبارة عن زورق آلي من طراز Albatross MKIII Super Sports Runabout يرجع تاريخه إلى عام 1956.

تفاصيل بيع قارب الأمير فيليب في مزاد علني

ومن خلال البحث في تاريخ هذا الذورق، لم يكن مالكه الأصلي سوى دوق إدنبرة الراحل، صاحب السمو الملكي الأمير فيليب.

وتجاوز القارب الكهربائي، الذي تم عرضه في حالة أصلية وغير مُستعادة وجيدة بشكل عام، ساحة المزاد في نهاية الأسبوع الماضي، وذلك في مزاد Goodwood Members Meeting Sale الذي أقيم في  Goodwood Motor Circuit.

وكان التقدير الأولي للقارب الذي يتسع لثلاثة مقاعد؛ في بداية جلسة المزاد ما بين 20 ألف جنيه إسترليني (26 ألف دولار) و 20 ألف جنيه إسترليني (30 ألف دولار).

والحقيقة  أن جاذبية القارب الرئيسية تكمن في أنه كان واحدًا من 607 وحدة من النوع المنتج، كما استخدمه الأمير الراحل، فيليب بين الحين والآخر لمدة 30 عامًا.

كما اتضح من خلال المزاد العلني أن شخصًا ما أراد القارب حقًا في مجموعته، لأن المزاد ارتفع إلى 69000 جنيه إسترليني، وهو ما يقرب من 90 ألف دولار بسعر الصرف الحالي وأكثر من ضعف أعلى تقدير.

بينما تأسست Albatross Marine Ltd في عام 1949 وبدأت في سباقات الطائرات المائية.

وقبل تقديم "القارب الطائر" في عام 1951. سيعرف هذا الطراز باسم MKII وكان الأمير فيليب من أوائل العملاء الذين اشتروا القارب.

وعندما تولى الخدمة بعد بضع سنوات، عُرض عليه بديل MKIII، والذي تم تقديمه في عام 1956 وتفاخر بسلسلة من التحسينات على سابقتها.

بما في ذلك نسخة أكثر قوة من محرك 172 سي سي، وهو رباعي الأسطوانات مع محرك الصمام.

ولقد أحب الأمير فيليب نظرًا أن سرعته القصوى البالغة 34 ميلاً في الساعة (54.7 كم/ ساعة).

كما كان القارب مثاليًا في أثناء التزلج على الماء. ولذلك لقد أحبه كثيرًا لدرجة أنه احتفظ به واستخدمها كلما سنحت له الفرصة.

وقبل إيقاف تشغيله في عام 1987، كان تقود القارب الأميرة الراحلة ديانا، وتم احتجازه في بالمورال إستيت، وقبل ذلك، تم نقله على متن يخت بريتانيا الملكي.

وعند التقديم، تم عرض Albatross MKIII في الأصل بسعر 550 جنيهًا إسترلينيًا 715 دولارًا بسعر الصرف الحالي، ولكن ما يقرب من 20000 دولار أمريكي من أموال اليوم. حيث تم تعديلها وفقًا للتضخم.