بي إم دبليو ستطلق منصة جديدة كليًا في عام 2025

تأمل الشركة في بيع مليوني سيارة كهربائية بالكامل بحلول عام 2025

  • تاريخ النشر: الإثنين، 09 مايو 2022
بي إم دبليو ستطلق منصة جديدة كليًا في عام 2025

تسير BMW في موجة هائلة من النجاح يبدو من غير المرجح أن تتلاشى، بغض النظر عن إعلان الرافضين حول مستقبل تصميم العلامة التجارية. 

تدرك BMW أن التصميم يجب أن يأتي دائمًا في المرتبة الثانية بعد الهندسة والابتكارات ذات المستوى العالمي، ومن أهم الاحتمالات في هذا القسم منصة Neue Klasse الكهربائية القادمة للعلامة التجارية. 

المنصة تهدف في الأصل إلى دعم السيارات التي تعمل بالغاز أيضًا.

وأفادت مجلة أخبار السيارات في أوروبا أن هذا القرار قد تراجعت فيه الشركة في سبتمبر من العام الماضي وستكون الآن منصة لتطوير السيارات الكهربائية فقط.

وقد تم تأكيد ذلك منذ ذلك الحين في بيانات صحفية مختلفة.

يعد استخدام اسم Neue Klasse أمرًا مهمًا للعلامة التجارية، حيث لم تستخدمه إلا مرة واحدة من قبل، وكانت النتائج مغيرة لقواعد اللعبة. 

لكن متى سنرى هذا الجيل الجديد من السيارات، وما هي السيارات التي ستستفيد أولاً؟

خلال مكالمة أرباح للربع الأول يوم الخميس من الأسبوع الماضي، أعلن الرئيس التنفيذي لشركة BMW، أوليفر زيبس، أن العلامة التجارية ستعطي الأولوية للقطاع المتميز متوسط الحجم أولاً قائلًا: "عندما تصل المنصة إلى السوق، ستركز على شريحة الفئة الثالثة وفي ذلك الوقت سوف يتطور السوق إلى حجم يكون فيه من المعقول أن يكون لديك محرك واحد فقط في هذا الهيكل".

ربما ستظهر المنصة الجديدة بديلاً عن سيارة BMW i4، لكن علينا الانتظار لنرى ما سيحدث.

ومضى الرئيس التنفيذي ليقول إن الهندسة المعمارية ستركز أيضًا على هذا القطاع ولن تستخدمه في القطاعات الأدنى أو القطاعات الفاخرة إلا بعد إطلاقها الأولي لسيارات متوسطة الحجم.

في حديثه مع مجلة Automotive News Europe، أوضح متحدث باسم الشركة: "تبدأ Neue Klasse بطرازات من قطاع السيارات المتوسطة، ولكن بالطبع، هناك المزيد في المستقبل. Neue Klasse هي مجموعة طرازاتنا للمستقبل من قطاع الحجم الكبير لنماذج حصرية عالية الأداء".

يبدو Zipse واثقًا جدًا من أن الهندسة المعمارية الجديدة ستمنح BMW ميزة، قائلا إنها "تمثل قفزة نوعية في التكنولوجيا" وستلعب "دورًا حاسمًا" في جهود العلامة التجارية لبيع مليوني سيارة كهربائية بالكامل بحلول عام 2025.