تعطل مكابح YU7 Max: اختبار شاومي يُثير الجدل على الحلبة

تبدو الأمور مبشرة لشركة شاومي هذه الأيام، ولكن حتى سلسلة النجاحات الكبيرة تواجه بعض الصعوبات بين الحين والآخر. بعد عرضٍ رائعٍ لسيارة SU7 على حلبة نوربورغرينغ، وتسجيلها 289,000 طلبٍ مسبقٍ ضخمٍ على سيارتها الرياضية متعددة الاستخدامات القادمة YU7، تجد الشركة نفسها الآن تُحاول احتواء بعض الأضرار.

هذه المرة، يتعلق الأمر بنوعٍ مختلفٍ من الحرارة؛ وتحديدًا تلك التي نتجت عن تعطل مكابح YU7 Max خلال اختبارٍ على الحلبة أمام وسائل الإعلام، والذي أثار استغراب البعض.

إليكم نظرة سريعة على ما حدث وكيف تعاملت شاومي مع الأمر.

يوم الجمعة الماضي، انتشر فيديو لسيارة YU7 Max في منطقة الصيانة على حلبة سباق، ومكابحها مشتعلة.

هذا ليس بالأمر الجيد، فهذه هي سيارة الدفع الرباعي الفاخرة من العلامة التجارية، والتي تُنتج 682 حصانًا (691 كيلوواط) وعزم دوران يبلغ 639 رطل-قدم (866 نيوتن متر) من نظام ثنائي المحرك.

من الطبيعي أن يوفر هذا قوة هائلة، ولكن يجب أن يكون مصحوبًا بمكابح ممتازة، لأنك ستحتاج حتمًا إلى التباطؤ أو التوقف بأمان.

في الفيديو، نرى فنيين يقفون على بُعد بوصات من اللهب المكشوف على الفرجار أثناء قياس أحدهم لدرجة الحرارة.

ووفقًا للجهاز الذي يستخدمه، كانت درجة حرارة تيل الفرامل 619 درجة مئوية. أي 1146 درجة فهرنهايت، أو أقل بقليل من درجة انصهار الألومنيوم بحوالي 50 درجة.

ومن الجدير بالذكر أن هذه اللهب ليست من نفس النوع الذي رأيناه سابقًا في السيارات الخارقة المزودة بتجهيزات سيراميك الكربون.

بدلاً من ذلك، يوضح بيان شاومي لموقع CarNewsChina أن هذه الفرامل اشتعلت فيها النيران بسبب مواد عضوية في التيل منخفضة المعدن.

ومن الواضح أن هذا أمر طبيعي تمامًا عندما تتجاوز درجة حرارة الفرامل 600 درجة مئوية (1112 درجة فهرنهايت)، ومن المفترض أنها لا تمثل مشكلة كبيرة لأنها استمرت في العمل بشكل صحيح.

بالإضافة إلى ذلك، تجدر الإشارة إلى أن شركة شاومي تُصرّح بأن السيارة المعنية لم تكن تستخدم فراملها المُجدِّدة للطاقة بشكل صحيح. تتميز سيارة YU7 Max بـ"الوضع الرئيسي" مع "استعادة مُحسَّنة للطاقة".

عند استخدام هذا النظام، لا تحتاج فرامل الاحتكاك إلى بذل جهد كبير، حيث يُمكن أن تُوفر خاصية استعادة الطاقة ما يصل إلى 0.2 جي من قوة الكبح.

يبدو أن هذه النسخة من YU7 هذه كانت تعتمد كليًا على فرامل الاحتكاك. ونظرًا لوزنها الذي يبلغ حوالي 2.3 طن، فلا عجب أن الفرامل استُخدمت بأقصى طاقتها.