سهم بوينغ يخسر 8% بعد حادث الخطوط الهندية

  • تاريخ النشر: الخميس، 12 يونيو 2025
سهم بوينغ يخسر 8% بعد حادث الخطوط الهندية

انخفضت أسهم شركة بوينغ بأكثر من 8% في تعاملات ما قبل الافتتاح الأمريكي يوم الخميس، بعد تحطم طائرة بوينغ 787-8 دريملاينر تابعة لشركة طيران الهند بعد دقائق من إقلاعها من أحمد آباد.

كانت الرحلة AI-171 متجهة إلى مطار جاتويك بلندن، وعلى متنها 242 شخصًا، منهم 230 راكبًا و12 من أفراد الطاقم.

وقع الحادث في منطقة ميغانينجار المكتظة بالسكان بالقرب من مطار سردار فالابهاي باتيل الدولي.

ووصف شهود عيان كرةً ناريةً ضخمةً ودخانًا أسود كثيفًا عقب سقوط الطائرة. وأفادت التقارير أن الطائرة أطلقت نداء استغاثة بعد لحظات من إقلاعها من المدرج 23 قبل أن تفقد الاتصال بمراقبة الحركة الجوية.

هرعت فرق الإنقاذ، بما في ذلك سبع سيارات إطفاء وفرق متعددة من قوة الاستجابة الوطنية للطوارئ، إلى موقع الحادث على الفور. ونُقل عدد من المصابين إلى المستشفيات المحلية، وأنشأت السلطات ممرات خضراء لضمان سرعة تقديم الرعاية الطبية.

ومع ذلك، وحتى مساء الخميس، لم يصدر أي تأكيد رسمي للخسائر البشرية، مع أن الصور والتقارير الأولية أشارت إلى أن الطائرة اصطدمت بمبانٍ مدنية.

الطائرة المعنية، المسجلة برقم VT-ANB، هي من طراز بوينغ 787-8 دريملاينر، والتي تُعتبر من أحدث طائرات الركاب وأكثرها كفاءة في استهلاك الوقود في الخدمة حاليًا. كان قائد الطائرة، الكابتن سوميت سابهاروال، يمتلك خبرة طيران تزيد عن 8200 ساعة، بينما سجل الضابط الأول كلايف كوندار 1100 ساعة.

وبحسب موقع Flightradar24 لتتبع حركة الطيران، فقد حلقت الطائرة في وقت سابق من اليوم من دلهي إلى أحمد آباد قبل تشغيل الخدمة المنكوبة المتجهة إلى لندن.

في بيان، قالت شركة بوينغ إنها "على علم بالتقارير الأولية، وتعمل على جمع المزيد من المعلومات".

يأتي هذا الحادث في وقت تسعى فيه شركة صناعة الطائرات الأمريكية إلى استعادة الثقة في طائراتها بعد سلسلة من الجدل حول السلامة، وتسعى إلى زيادة الإنتاج تحت قيادة الرئيسة التنفيذية الجديدة كيلي أورثبيرج.

أعاد الحادث إشعال فتيل التدقيق في سجل بوينغ للسلامة، لا سيما فيما يتعلق بخط طائراتها عريضة البدن 787، ويعيد إلى الأذهان الأزمة المطولة المحيطة بطائرة 737 ماكس.

وانخفضت أسهم بوينغ بنحو 8% لتصل إلى 196.52 دولارًا أمريكيًا في تداولات ما قبل السوق عقب أنباء الحادث.

بدأ تحقيق شامل، وأكدت المديرية العامة للطيران المدني أن بيانات الرحلة ومسجلات صوت قمرة القيادة ستكون حاسمة لتحديد السبب. وقالت المديرية إن الطائرة أرسلت نداء استغاثة، لكنها فقدت جميع الاتصالات بعد ذلك بوقت قصير.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات