فولفو تعلن عن تسريح 3000 موظف

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 27 مايو 2025
فولفو تعلن عن تسريح 3000 موظف

أعلنت شركة فولفو للسيارات يوم الاثنين أنها ستسرح 3000 موظف، معظمهم من ذوي الياقات البيضاء، في إطار إعادة الهيكلة التي أُعلن عنها الشهر الماضي، في ظلّ مواجهتها ارتفاع التكاليف، وتباطؤ الطلب على السيارات الكهربائية، وعدم اليقين التجاري.

تعتمد وظائف الياقات البيضاء، المعروفة أيضًا بالوظائف المهنية أو الكتابية، عادةً على العمل المكتبي.

تأتي عمليات التسريح في الوقت الذي تسعى فيه شركة صناعة السيارات السويدية إلى إنعاش سعر سهمها المتدني للغاية، وتعزيز الطلب على سياراتها من خلال إعادة هيكلة جزء من أعمالها وخفض التكاليف.

كشف الرئيس التنفيذي هاكان سامويلسون، الذي عاد مؤخرًا إلى منصبه بعد أن تولى رئاسة الشركة لمدة عقد من الزمان حتى عام 2022، عن برنامج في أبريل لخفض التكاليف بمقدار 18 مليار كرونة سويدية (1.9 مليار دولار)، بما في ذلك خفض كبير في عدد الموظفين في المكاتب، الذين يشكلون 40٪ من قوتها العاملة.

وقال سامويلسون لرويترز يوم الجمعة "إنها وظائف ذوي الياقات البيضاء في كل المجالات تقريبا، بما في ذلك البحث والتطوير، والاتصالات، والموارد البشرية. لذا فهي في كل مكان، وهو انخفاض كبير. أعتقد أن هذا سيكون مفيدًا جدًا، وسيوفر علينا المال ويتيح للموظفين فرصةً لتولي مسؤوليات أكبر".

صرح فريدريك هانسون، المدير المالي الجديد لشركة فولفو للسيارات، لرويترز بأنه على الرغم من تأثر جميع أقسام الشركة ومواقعها، إلا أن معظم عمليات التسريح ستتم في غوتنبرغ.

وأفادت شركة فولفو للسيارات في بيان لها أن تسريح الموظفين يمثل حوالي 15% من موظفي مكاتب الشركة، وسيترتب عليه تكلفة إعادة هيكلة لمرة واحدة قدرها 1.5 مليار كرونة.

ومع وجود معظم إنتاجها في أوروبا والصين، فإن شركة فولفو للسيارات معرضة بشكل أكبر للرسوم الجمركية الأميركية الجديدة مقارنة بالعديد من منافسيها الأوروبيين، وقالت إنه قد يصبح من المستحيل تصدير سياراتها الأقل تكلفة إلى الولايات المتحدة.

وصرحت الشركة في بيان صحفي أنها ستُنهي هيكلها التنظيمي الجديد بحلول خريف هذا العام.

صرح هامبوس إنجيلاو، المحلل في هاندلسبانكن، بأن عدد الموظفين الذين سيتم تسريحهم يتوافق مع التوقعات، وأن خطوة الشركة لتبسيط عملياتها إيجابية.

سحبت المجموعة توقعاتها المالية مع إعلانها عن تخفيضات التكاليف الشهر الماضي، مشيرةً إلى تقلبات الأسواق في ظل ضعف ثقة المستهلك والتعريفات الجمركية التي تُسبب اضطرابات في صناعة السيارات العالمية.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات