فولكس فاجن تخلق وظائف جديدة لـ 50 خروفا في أحد مصانعها!

قامت فولكس فاجن مؤخرًا بتوسيع عائلة سياراتها الكهربائية مع ID.5، وهي نسخة كوبيه أنيقة من سيارات الدفع الرباعي من ID.4 الشهير.

وهذا التوسع يعتبر جزء من توسع فولكس فاجن في مجال صناعة السيارات الكهربائية، والذي سيشهد إطلاق ما يصل إلى 70 طرازًا كهربائيًا جديدًا بحلول عام 2028، مع الهدف العام لشركة صناعة السيارات ليصبح محايدًا تمامًا للكربون بحلول عام 2050.

ولكن هذه ليست الطريقة الوحيدة التي تتعامل بها فولكس فاجن مع تغير المناخ.

مصنع فولكس فاجن في تشاتانوغا بولاية تينيسي الأمريكية، حيث سيتم بناء ID.4 محليًا في عام 2022، هو موطن لواحدة من أكبر حدائق الطاقة الشمسية في مصنع سيارات أمريكي يولد كهرباء متجددة.

تلك الحدائق نظام شمسي بقوة 9.5 ميغاواط يوفر ما يصل إلى 12.5 في المائة من كهرباء المحطة عند الإنتاج الكامل، مع 33600 وحدة شمسية موزعة على مساحة 33 فدانًا بجوار مصنع فولكس فاجن.

يعمل في مصنع تشاتانوغا التابع لشركة فولكس فاجن أكثر من 4000 عامل، لكن ليس كلهم بشر.

لحل مشكلة شائعة في حديقة الطاقة الشمسية، استأجرت شركة فولكس فاجن قطيعًا من حوالي 50 رأسًا من الأغنام، مما أدى إلى خلق وظائف جديدة.

لكي تكون مزارع الطاقة الشمسية فعالة، تحتاج إلى أرضية صلبة، لكن التعرية يمكن أن تكون مشكلة، ولمنع التربة من التآكل، ترعى الأغنام على العشب بينما تقوم بتخصيب التربة في نفس الوقت.

فائدة أخرى هي أن الأغنام يمكن أن تصل إلى المناطق التي يصعب الوصول إليها والتي يتعذر الوصول إليها بواسطة جزازات العشب التقليدية. 

بالإضافة إلى الأغنام، استأجرت فولكس فاجن بعض الحمير "المنقذة" التي تنبه الأغنام من أي تهديد للحياة البرية. 

كانت الأغنام هي الأنسب للوظيفة لأنها تسبب ضررًا أقل من الماعز، التي تقفز غالبًا على الألواح الشمسية وتمضغ الكابلات.

قال لوران شالنبرغر، مدير المشروع: "يعتبر الرعي التكيفي مع الأغنام وسيلة فعالة من حيث التكلفة للتحكم في الغطاء النباتي وتقليل مخاطر التآكل على مرافق الطاقة الشمسية".

وأضاف لوران: "تحافظ الأغنام على الحشائش منخفضة عن طريق الرعي والدوس، وتوفر الألواح الشمسية للأغنام الظل، مما يقلل من الإجهاد الحراري في ذروة الصيف، ويمكن أن يساعد رعي الأغنام المتجدد في توفير فوائد بيئية مهمة، فضلاً عن مصدر دخل ثانوي ومستقر للأغنام. شريكنا في الزراعة ".

تعتبر تلك الخطوة جيدة للحفاظ على البيئة، ولكن هل كافية أم تحتاج شركة فولكس فاكن الألمانية المزيد من الخطوات لتحسين صورتها؟