فولكس فاجن لن ترفع الأسعار مؤقتًا رغم الرسوم الجمركية

تخطط شركة فولكس فاجن الأمريكية للحفاظ على أسعار موديلاتها الجديدة ثابتة حتى نهاية شهر مايو

  • تاريخ النشر: السبت، 19 أبريل 2025
فولكس فاجن لن ترفع الأسعار مؤقتًا رغم الرسوم الجمركية

تخطط شركة فولكس فاجن الأمريكية للحفاظ على أسعار موديلاتها الجديدة ثابتة حتى نهاية شهر مايو، على أمل أن يجلب الوقت وضوحًا واستقرارًا لصناعة أصبحت متقلبة بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها الولايات المتحدة.

صرح الرئيس التنفيذي لشركة فولكس فاجن الأمريكية، كيل جرونر، لمجموعة صغيرة من وسائل الإعلام في معرض نيويورك للسيارات 2025، أن هناك الكثير من الغموض، لذا ستنتظر الشركة قليلًا حتى تقرر.

فولكس فاجن لن ترفع الأسعار مؤقتًا رغم الرسوم الجمركية

فرضت إدارة ترامب تعريفة جمركية بنسبة 25% على السيارات المستوردة في الثالث من أبريل، بالإضافة إلى تعريفات على الصلب والألومنيوم وخطط لفرض ضرائب على قطع غيار السيارات. وقد تغيرت خطط التعريفات عدة مرات، مما جعل من الصعب على الشركات إدارة أعمالها.

وكشفت شركة فولكس فاجن أنها لن ترفع أسعار سياراتها حتى نهاية مايو، حتى تكون الأمور قد استقرت، كما يقول جرونر.

لدى الشركة أمل في إمكانية حل قضية التعريفات بشكل إيجابي، وعدم الاضطرار إلى زيادة الأسعار في يونيو.

فولكس فاجن لا تستطيع تحمل تكاليف الرسوم

لكن الشركة المصنعة للسيارات لا تستطيع تحمل التكلفة الكاملة للتعريفات إذا ظلت مرتفعة، ولا يستطيع المستهلكون تحمل دفع آلاف الدولارات الإضافية مقابل سيارة جديدة.

تصنيع سيارات فولكس فاجن

تصنع فولكس فاجن سيارة تيجوان الشهيرة في المكسيك، بالإضافة إلى فولكس فاجن تاوس وجيتا. وتصنع سيارات أطلس وأطلس كروس سبورت والسيارة الكهربائية ID4 في الولايات المتحدة في مصنع في تشاتانوغا بولاية تينيسي.

وتأتي سيارة ID Buzz الصغيرة وسيارة جولف GTI وجولف R من ألمانيا. وتحتوي كل سيارة تقريبًا معروضة للبيع في الولايات المتحدة على قطع غيار مصنوعة في أماكن أخرى، وستطبق التعريفات على المكونات غير الأمريكية.

حتى شهر يونيو، لن يشهد عملاء فولكس فاجن أي زيادة في الأسعار. ووصف غرونر هذه الخطوة بأنها تهدف إلى كسب الوقت وإظهار تقدير فولكس فاجن لوكلائها وعملائها.

فولكس فاجن تحتاج لزيادة إنتاج السيارات في الولايات المتحدة

لحل المشكلة نسبيًا تحتاج الشركة إلى زيادة الإنتاج في أمريكا، ويوجد بعض الطاقة الإنتاجية الإضافية في مصنع تشاتانوغا، الذي يعمل بنظام ورديتين، لكن حوالي 70 ألف وحدة إضافية يمكن للمصنع إنتاجها لا تكفي لنقل إنتاج سيارة تيجوان التي بيع منها أكثر من 94 ألف وحدة في العام الماضي.

بالإضافة إلى ذلك، من المتوقع أن تنمو المبيعات مع الطراز الجديد. وحتى سيارة جيتا تمثل تحديًا، حيث باعت فولكس فاجن ما يقرب من 72 ألف وحدة في العام الماضي.

يمكن للمصنع إضافة المزيد من ساعات العمل الإضافية والورديات في نهاية الأسبوع، ولكن فقط إذا تمكن الموردون من توفير قطع غيار إضافية لهذا الحجم الإضافي من الإنتاج.

صعوبة تجهيز مصنع جديد

تحتاج الشركة إلى الوقت والتكلفة اللازمين لإعادة تجهيز المصنع، بالإضافة إلى لوجستيات سلسلة التوريد.

إن نقل إنتاج سيارة مبنية على منصة مختلفة عن تلك الموجودة بالفعل في تشاتانوغا سيستغرق سنوات عديدة ومئات الملايين، وربما مليارات الدولارات، لتحديث المصنع، وسيتعين إنشاء قاعدة توريد محلية، كما يقول غرونر.

إن إضافة سيارة مبنية على المنصة الحالية سيكون أسهل وأقل تكلفة، ولكنه سيظل يتطلب بعض إعادة التجهيز، وقطع غيار جديدة، والموافقات، والاختبارات، ونقل الموردين، وكل ذلك يستغرق وقتًا ومالًا.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات