لوتس إيفايا الكهربائية بقوة 2000 حصان تنطلق أخيرًا على الطرق

كان من المفترض أن تبدأ شركة لوتس إنتاج سيارتها الكهربائية الخارقة الرائدة، إيفايا - Evija ، في عام 2020.

إلا أن تأخيرات متكررة أدت إلى تأجيل إطلاقها لما يقرب من 5 سنوات، لكن الإنتاج بدأ أخيرًا في عام 2024، للسيارة الوحشية رباعية المحركات والمجهزة للحلبات والتي يبلغ سعرها 2.3 مليون دولار.

لذا تمكن برنامج "توب جير" التلفزيوني الشهير أخيرًا من قيادة نسخة إنتاجية من إيفايا.

لوتس إيفايا الكهربائية بقوة 2000 حصان تنطلق أخيرًا على الطرق

عكس سيارات لوتس الكهربائية الأخرى، التي تعتبر أثقل من النماذج المماثلة من علامات تجارية أخرى، وهو ما يتعارض مع مبدأ العلامة التجارية الراسخ "إضافة الخفة"، تصر لوتس على أن إيفايا ليست ثقيلة الوزن.

أبعاد ووزن إيفايا

تزعم الشركة المصنعة رسميًا أن وزن إيفايا يبلغ 4160 رطلاً (1887 كجم)، وهو أقل بكثير من سيارتها السيدان الكهربائية إيميا. ومع ذلك، هذا الرقم يعود إلى بضع سنوات مضت، ولم تقم لوتس بتحديثه منذ ذلك الحين.

خفة وزن Evija

يكمن السر الأكبر وراء وزنها الخفيف (نسبيًا) في بطارية صغيرة بسعة 70 كيلووات في الساعة، والتي توفر مدى قيادة يصل إلى 313 كيلومترًا فقط وفقًا لمعيار WLTP.

ومع ذلك، من المؤكد أن هذا المدى سينخفض بشكل كبير بمجرد استخدامك لقدراتها الأدائية العالية. ستحتاج إلى التخطيط جيدًا قبل الانطلاق في أي رحلات ممتعة.

تجربة قيادة لوتس إيفايا الإنتاجية

جوهر سيارة إيفايا يكمن في طريقة قيادتها والشعور الذي تمنحه للسائق، وفي هذا الجانب، يبدو أنها تقدم أداءً جيدًا. وفق موقع توب جير.

إنها ليست مثالية، كما اكتشف جيثرو بوفينغدون من برنامج Top Gear. ولكن كتجربة قيادة، فإنها تفي بوعود لوتس.

قدرات Evija على الحلبة

يبدأ الفيديو باستعراض قدرات السيارة على حلبة السباق، حيث تتجلى بوضوح خصائصها في التحكم والتوجيه.

وعلى عكس سيارة ريماك نيفيرا الخارقة التي تولد قوة 2000 حصان وتعتمد على أربعة محركات، لا يمكن في سيارة إيفايا تعطيل أنظمة المساعدة على الثبات والتحكم في الجر للانزلاق بها بحرية.

ورغم أن هذه الأنظمة تتكيف مع وضع القيادة المختار، إلا أنها لا تسمح بأي قدر من الانزلاق. فالتركيز الأساسي في هذه السيارة ينصب على تحقيق أقصى درجات التماسك والجر لتسجيل أسرع وأفضل توقيت للفة.

تكشف السيارة عن نزعة للانحراف الأمامي الطفيف عند المنعطفات، وهو أمر ليس مستغربًا في سيارات لوتس.

ولكن، بخلاف موديلات الشركة السابقة، تستطيع إيفايا استخدام تقنية توزيع عزم الدوران بشكل مستقل على العجلات لتحسين عملية التوجيه ومعادلة أي ميل للانحراف وتصحيح مسارها بدقة.

قوة تسارع هائلة

قد يبدو الضغط على دواسة الوقود للخروج من أحد المنعطفات أمرًا عاديًا، إلا أن قوة التسارع تبدو هائلة لدرجة أنها تفرض على السائق جهدًا بدنيًا ملحوظًا على ما يبدو.

خلال القيادة على الطريق، تعمل الأنظمة الإلكترونية المساعدة للسائق بشكل دائم في الخلفية، ويبدو أن هذا الأمر إيجابي.

فهي تمكن السائق من تحقيق انسجام وتناغم مع السيارة أثناء اجتياز المنعطفات المتتالية بسلاسة، وهو أمر يصعب تحقيقه مع قوة هائلة تبلغ 2000 حصان تحت تصرفه. هذه الميزة تدل على أن السيارة مصممة لتوفير متعة قيادة حقيقية.