مثل الدماغ: بي إم دبليو iX3 بأربع أنظمة كمبيوتر فائقة التطور

تريد بي إم دبليو أن تكون سياراتها الكهربائية القادمة أكثر ذكاء، وتعمل مثل الدماغ.

لذا الشهر الماضي، كشفت بي إم دبليو عن نموذج أولي لسياراتها المستقبلية iX3 ، وأوضحت أن هذه السيارات ستعتمد على نظام كمبيوتر رئيسي يسمى قلب الفرح، وهو المسؤول عن التحكم في طريقة قيادة السيارة وإحساس السائق بها.

الآن، كشفت الشركة عن أنظمة كمبيوتر إضافية سيتم استخدامها في سيارة iX3 الجديدة، التي ستُعرض لأول مرة في سبتمبر.

هذه الأنظمة ستشكل معًا نظامًا عصبيًا رقميًا متكاملًا، سيتم استخدامه في جميع سيارات Neue Klasse.

بالإضافة إلى قلب الفرح، سيكون هناك نظام كمبيوتر للقيادة الذاتية، ونظام آخر للتحكم في شاشة المعلومات والترفيه الكبيرة، ونظام ثالث للتحكم في وظائف أخرى مثل الإضاءة والتكييف.

مثل الدماغ: بي إم دبليو iX3 بأربع أنظمة كمبيوتر فائقة التطور

لكي تحقق بي إم دبليو تطورات كبيرة في سيارتها الكهربائية القادمة iX3 ، وضعت نظام كمبيوتر مركزي قوي جدًا في سياراتها الجديدة، وتقول إنه أقوى بعشرين ضعفًا من الأنظمة الموجودة في سياراتها الحالية. كما اهتموا بشكل كبير بتنظيم الأسلاك التي تربط أجزاء السيارة الإلكترونية.

ابتكروا ما يسمونه هندسة الأسلاك المناطقية، وهي طريقة لتبسيط الأسلاك داخل السيارة. قاموا بتقسيم الأسلاك إلى أربع مناطق رئيسية: الأمام، الوسط، الخلف، والسقف.

هذا أدى إلى تقليل طول الأسلاك بمقدار 600 متر، وتوفير 30% من وزنها. يعني هذا أن السيارة أصبحت أقل تعقيدًا وأكثر كفاءة.

إدارة الطاقة بشكل أكثر ذكاءً

بي إم دبليو لا تكتفي بزيادة قوة الكمبيوتر في سياراتها، بل تستبدل أيضًا الفيوزات التقليدية بميزات إلكترونية ذكية.

هذه الفيوزات الجديدة لا تحمي الدوائر الكهربائية فقط، بل تتحكم أيضًا في توزيع الطاقة بشكل ذكي، مما يوفر حوالي 20% من استهلاك الطاقة.

هذا يعني أن سيارتك ستعرف متى وأين تستخدم الطاقة، سواء كنت تقودها أو تركنها أو تشحنها. ببساطة، سيارتك ستصبح أكثر ذكاء وكفاءة في استخدام الطاقة.

تحديثات تقلل الحاجة للصيانة

بالإضافة إلى ذلك، بي إم دبليو تعتمد بشكل كامل على تحديثات البرامج عبر الإنترنت. سيارات بي إم دبليو المستقبلية ستكون مثل هواتف ذكية كبيرة، حيث تحتوي على أكثر من 1000 جزء برمجي، و 20 جيجابايت من البرامج، و 500 مليون سطر من الأوامر البرمجية.

هذا يعني أن سيارتك ستتلقى تحديثات البرامج تلقائيًا عبر الإنترنت، دون الحاجة للذهاب إلى مركز الصيانة.

تقنيات تطورها بي إم دبليو

تخطط بي إم دبليو للمستقبل بالتركيز على التطوير الداخلي في المجالات التي تعكس شخصية سياراتها، مثل تجربة القيادة وأنظمة المعلومات داخل السيارة.

أما بالنسبة للتقنيات الأخرى التي لا تميز سياراتها بشكل خاص، ستتعاون الشركة مع شركات برمجيات متخصصة.

بالإضافة إلى ذلك، استثمرت بي إم دبليو في فريق داخلي ضخم لتطوير البرمجيات، يضم أكثر من 10 آلاف مهندس، لضمان بقائها في طليعة التكنولوجيا.