مرسيدس تعترف بفشل EQS: سيارة سبقت عصرها!

كان من المفترض أن تكون سيارة مرسيدس-بنز EQS منافسًا قوياً لسيارة تسلا موديل S، حيث أُطلقت في وقتٍ كانت فيه العلامات التجارية الفاخرة تبذل قصارى جهدها لترسيخ مكانتها في سوق السيارات الكهربائية.

ومع ذلك، فإن تصميمها، الذي يتميز بتصميم "جيلي بين" فائق الديناميكية الهوائية، لطالما واجه انتقادات، مما أعاق جزئياً المبيعات التي كانت مرسيدس تأمل بها.

والآن، أقرت شركة صناعة السيارات بأنها أخطأت الهدف مع EQS.

اعترف جوردن فاجنر، رئيس قسم التصميم في مرسيدس-بنز، مؤخرًا بأن سيارة EQS ربما كانت "متقدمة بعشر سنوات" عن موعدها، وأقرّ بأن تسويق السيارة لم يكن على النحو الأمثل.

في حين يرى الكثيرون أن EQS نسخة كهربائية بالكامل من الفئة S، تُصرّ مرسيدس على أن هذا لم يكن المقصود أبدًا.

لم يكن من المفترض أن تكون EQS سيارة سيدان فاخرة يقودها سائق مثل نظيرتها الرائدة، ويعكس تصميمها هذا الاختلاف.

أوضح فاغنر لمجلة أوتوكار: "إنها سيارة متطورة للغاية، وبالطبع، لم تُصمم في الأصل كسيارة ليموزين مع سائق".

وأضاف: "لم يكن هذا هو المقصود. يتوقع الكثيرون في هذه الفئة غطاءً طويلاً ومكانةً رفيعة من سيارة مع سائق، وسيارة EQS مختلفة هنا.

إنها سيارة مختلفة تمامًا. ربما كان علينا تسويقها بشكل مختلف، أقرب إلى سيارة CLS مستقبلية، أو سيارة S-Class كوبيه، أو ما شابه".

في محاولة لجعل سيارة EQS أكثر تقليدية، أجرت مرسيدس-بنز تعديلات طفيفة على مظهرها العام الماضي، شملت إعادة تصميم شبكها الأمامي. مع ذلك، ظل تصميم سيارة السيدان الكهربائية بيضاوي الشكل دون تغيير.

ونتيجةً لذلك، قررت مرسيدس-بنز عدم إطلاق جيل ثانٍ من EQS. وبدلًا من ذلك، تخطط الشركة لدمج سيارتي الفئة-S وEQS في خط إنتاج واحد يوفر محرك احتراق داخلي وأنظمة دفع كهربائية، على غرار ما فعلته بي إم دبليو مع سيارتي الفئة السابعة وi7.