مسؤول تنفيذي: تسلا متأخرة سنوات في القيادة الذاتية

يرى رئيس قسم القيادة الذاتية في تسلا أن الشركة متأخرة كثيرًا مقارنة بشركة وايمو التابعة لجوجل

  • تاريخ النشر: الجمعة، 23 مايو 2025
مسؤول تنفيذي: تسلا متأخرة سنوات في القيادة الذاتية

لطالما قالت تسلا أن سياراتها ستتيح للسائقين الاسترخاء وعدم القيام بالقيادة، لكن الأمر لم يسر وفق ما تريد الشركة.

وفقًا لرئيس قسم القيادة الذاتية في تسلا، قد لا يحدث ذلك في أي وقت قريب، لأن تسلا لا تزال متأخرة بضع سنوات عن وايمو Waymo التابعة لجوجل.

مسؤول تنفيذي: تسلا متأخرة سنوات في القيادة الذاتية

لطالما صرحت تسلا بأنها تبني مستقبل القيادة الذاتية. ومع ذلك، وعلى الرغم من وعود الشركة بإطلاق خدمتها التجريبية لسيارات الأجرة الروبوتية الشهر المقبل هذه المرة بجدية، فإن هذا المستقبل ليس قريبًا كما قد يتخيل البعض. ويبدو أن وايمو قد سبقت تسلا بالفعل في هذا المجال.

رئيس قسم القيادة الذاتية يعترف بتأخر تسلا

في لحظة نادرة من الصراحة من جانب تسلا، اعترف أشوك إيلوسوامي، رئيس قسم برمجيات القيادة الذاتية والذكاء الاصطناعي في الشركة، خلال مقابلة بأن تقنية القيادة الذاتية لدى تسلا لا تزال متأخرة بضع سنوات عن أحد أكبر الرواد في السوق حاليًا.

يتضح أن شركة وايمو -Waymo التابعة لألفابت، بأسطولها من سيارات جاغوار I-Pace المجهزة بتقنية الليدار Lidar، تمثل المعيار الذهبي في القيادة الذاتية. لكن آشوك يرى أن التقدم وحده ليس هو الأهم.

عند مناقشة تقدم وايمو في القيادة الذاتية مقارنة بتسلا، قال آشوك: "إنها جودة متساوية، أما من الناحية التقنية، وايمو تتقدم بالفعل، وتسلا متأخرة ربما بسنتين".

شكوك في جودة برامج تسلا

الآن، يمكن للمرء أن يتساءل ما الذي تعنيه الجودة المتساوية حقًا. على سبيل المثال، خلال اختبار حديث، وجدت مجلة Business Insider أن برنامج القيادة الذاتية الكامل من تسلا والذي يفترض أن يكون تحت إشراف السائق خلف المقود، انحرف إلى ممر الدراجات لبضع ثوان ثم تجاوز إشارة حمراء. بينما سلكت وايمو طريقًا مختلفًا ولم تواجه نفس المشكلة.

تسلا تطور تقنيات القيادة الذاتية

يقول أشوك إن تسلا تقترب من تحقيق ذلك، ومن الناحية التقنية، فإن أسطول سيارات تسلا أكبر بكثير وقادر على جمع بيانات أكثر، لذا فمن المحتمل أن تتمكن الشركة من اللحاق بالركب. لكن باعتراف أشوك نفسه، لم تصل تسلا إلى هذه المرحلة بعد.

أسباب تأخر تسلا في القيادة الذاتية

أحد الأسباب التي تجعل تسلا متأخرة هو اختيارها الاعتماد على Tesla Vision، وهو نهج يعتمد على الكاميرات فقط لتحقيق القيادة الذاتية، بدلاً من استخدام تقنية Lidar وأجهزة الاستشعار الأخرى التي تبرع فيها شركات السيارات الأخرى.

فبينما كانت شركة Waymo تجهز سياراتها بوحدات Lidar بقيمة 75,000 دولار، وصف إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لتسلا، هذه التقنية بأنها عكاز، وراهن بكل إمكانيات الشركة على مستشعرات الكاميرا التي يقول أشوك إن سعرها يتراوح بين دولار واحد و10 دولارات لكل مستشعر.

الكاميرات أقل سعرًا

وذكر أشوك أن العيب الرئيسي لـ Lidar هو أنها مكلفة للغاية، لكن سعر Lidar انخفض أيضًا ليصبح أقل من 1000 دولار للوحدة.

لقد أصبحت رخيصة بما يكفي لتأتي بها سيارة تويوتا الكهربائية المخصصة للسوق الصيني والتي يبلغ سعرها 20,000 دولار، فلماذا لا تتضمنها سيارات تسلا التي تكلف ضعف هذا المبلغ؟

الكاميرات أفضل في الطاقة

الكاميرات أكثر كفاءة لأنها سلبية وتعتمد على الإضاءة الخارجية، في المقابل، يعمل نظام الليدار Lidar بإطلاق أشعة ضوئية لرسم خرائط للبيئة المحيطة.

يستهلك نظام Luminar Halo حوالي 10 واط من الطاقة. مقارنة بكاميرات Tesla"s Hardware 4 repeater، التي تستهلك 0.9 واط لكل كاميرا انخفاضًا من 2.2 واط في HW3، يعد هذا بالتأكيد انخفاضًا كبيرًا في الاستهلاك.

ولكن يجب تذكر أن السيارات المجهزة بنظام HW4 تأتي أيضًا بثماني كاميرات خارجية. لذا، الأنظمة المعتمدة على الرؤية الكاميرات أكثر كفاءة في استهلاك الطاقة، لكن هنا يأتي الجدل بين الكفاءة والدقة.

لذا يصف أشوك حل المشكلة باستخدام مستشعرات تعتمد على الرؤية فقط بأنه تحدٍ تقني، لكنه يرى أن توفير حل منخفض التكلفة للعالم أكثر قيمة.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات