نظام تسلا ذاتي القيادة يصدم دمية طفل 8 مرات أثناء اختباره

اتحد اثنان من أبرز منتقدي تسلا وتقنيتها للقيادة شبه الذاتية، في تعاون بين مشروع ذا دون بروجيكت مع حركة تسلا تيك داون لتسليط الضوء على عيوب حرجة في السلامة ضمن برنامج القيادة الذاتية الكاملة.

تظهر المقاطع المصورة، خضعت سيارة تسلا موديل Y، المزودة بأحدث إصدار من نظام القيادة الذاتية الكاملة، لاختبار تضمن وقوف حافلة مدرسية مع تفعيل أضوائها التحذيرية وأذرع التوقف.

بعد ذلك، تم سحب دمية بحجم طفل عبر الشارع لمحاكاة طفل يحاول اللحاق بالحافلة المدرسية. لتصدم بها السيارة 8 مرات متتالية.

نظام تسلا ذاتي القيادة يصدم دمية طفل 8 مرات أثناء اختباره

كشفت مؤسسة ذا دون بروجكت عن نتائج صادمة لاختبارات أجرتها على نظام القيادة الذاتية الكاملة Full SelfDriving من تسلا، فبعد ثماني محاولات متتالية، أفادت المؤسسة أن النظام صدم دمية الطفل في كل محاولة.

بينما كانت السيارة تجاوز حافلة المدرسة بشكل غير قانوني، وأضافت المؤسسة أن برنامج القيادة الذاتية الكاملة من تسلا لم يتوقف أو حتى ينبه السائق بحدوث اصطدام في أي من جولات الاختبار.

القيادة الذاتية الكاملة في تسلا مسؤولية السائق تبقى أساسية

من المهم جداً الإشارة إلى أن نظام القيادة الذاتية الكاملة FullSelf Driving في تسلا لا يعني قيادة ذاتية بالكامل بمعناها المطلق، فالتسمية نفسها تحمل دلالة واضحة، القيادة الذاتية الكاملة تحت الإشراف.

وتصرح تسلا تحديداً بأن النظام مصمم للاستخدام مع سائق منتبه بالكامل، يبقي يديه على عجلة القيادة ومستعد للتحكم في السيارة في أي لحظة.

من الواضح أن هذا الشرط لم يتحقق في الاختبارات المذكورة، حيث إن السائق المنتبه كان سيتوقف بالتأكيد لحافلة المدرسة، حتى لو لم يفعل نظام القيادة الذاتية الكاملة ذلك، هذا يجعل الخطأ يعود فعلياً إلى السائق، رغم أن سمعة تسلا لا تخرج من هذا الموقف دون تساؤلات.

الضغط على تسلا بسبب مواقفها

في سياق آخر، تسعى حركة تسلا تيك داون حالياً للضغط على منظمي معرض Electrify Expo لإزالة شركة تسلا كعارض من فعالياتهم، وعلى الرغم من أن هذا الطلب يبدو مستبعد التحقق، إلا أن المجموعة أرسلت رسالة بريد إلكتروني للمنظمين جاء فيها: "تسلا ليست مجرد شركة سيارات إنها المحرك المالي لإيلون ماسك، الذي يستخدم ثروته لتمويل سياسات اليمين المتطرف، وتطبيع التطرف، ودفع التكنولوجيا غير المنظمة إلى مجتمعاتنا".

وتابعت الرسالة الإلكترونية: "كل عملية بيع لسيارات تسلا وكل عرض للعلامة التجارية في فعاليات مثل إلكترايفاي إكسبو أو إعلان سيارة في حديقة البيت الأبيض، يساعد في إدامة قوته في إشارة إلى الرئيس التنفيذي المثيرة للانقسام، وبينما أثنت المجموعة على جهود إلكترايفاي إكسبو لجعل القيادة الكهربائية أكثر سهولة وإثارة، فقد ذكرت أن فك الارتباط مع تسلا سيبعث برسالة واضحة: التطرف له عواقب".