800 ألف سيارة مرسيدس قد تتعرض لخطر الحريق ولكن دون استدعائها بعد

تصدرت مرسيدس بنز عناوين الصحف في وقت سابق من هذا الأسبوع مع الظهور الأول لمفهوم EQXX الذي يعد أكثر سيارات العلامة التجارية كفاءة وديناميكية هوائية في تاريخها.

 الآن، أصبحت شركة صناعة السيارات المملوكة لشركة دايملر في موجز الأخبار مرة أخرى، ولكن هذه المرة لجميع الأسباب الخاطئة، حيث تحتاج العلامة التجارية إلى بدء استدعاء لحوالي 800 ألف مركبة بسبب مشكلات بها، لكن الشركة لا تملك قطع غيار لها من أجل استدعائها بسبب أزمة نقص الرقائق التي أثرت على الصناعة والإنتاج وتوفر قطع الغيار.

ذكرت صحيفة بيلد الألمانية لأول مرة أن مئات الآلاف من سيارات مرسيدس التي تم بناؤها بين يناير 2017 وأكتوبر 2021 قد يكون بها مضخة تبريد متسربة، في حالات نادرة، قد يؤدي ذلك إلى درجات حرارة عالية للغاية، مما يزيد بشكل كبير من خطر نشوب حريق في السيارة، كما نشرت بيلد رسالة أرسلتها مرسيدس إلى أصحابها المتضررين من مالكي السيارات في تلك الفترة.

وبحسب رويترز، أكدت الشركة الألمانية صحة الخطاب، لذا وبعد تواصل وكالة رويترز مع شركة مرسيدس بنز في الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة ما إذا كان هناك المزيد من المعلومات المتاحة عن السيارات والأسواق المتأثرة، وما إذا كان الاستدعاء يشمل أمريكا الشمالية أيضًا، سنقوم بتحديث هذه القصة إذا توفرت معلومات جديدة.

أعلنت الشركة أن عدد المركبات المتأثرة بالاستدعاء ليس أكبر مشكلة لمرسيدس، رغم ذلك، وفقًا لبيلد، لا يملك صانع السيارات الأجزاء التي يحتاجها لإصلاح المشكلة ولا يمكنه بدء في عملية الاستدعاء للسيارات التي تُعاني من المشكلة.

وقال بيلد أن عدم القدرة على الاستدعاء يرجع أساسًا إلى الاضطرابات المرتبطة بفيروس كورونا في شبكة الموردين، وأكدت الشركة أنه سيتم إطلاق الحملة واستدعاء السيارات المتضررة بمجرد توفر المكونات اللازمة للإصلاح، لكن هذا سيتم على الرغم من أنه ليس من الواضح متى سيحدث ذلك.

لكن الشركة لضمان عدم وقوع حوادث أو نشوب حريق في السيارات المتضررة، أرسلت خطاب لأصحاب السيارات يتضمن خطاب الشركة إلى مالكي السيارات المتأثرة ملاحظة مفادها أنه "يجب قيادة السيارة المتأثرة بطريقة حكيمة بشكل خاص وتقليل الاستخدام إلى الحد الأدنى".

أما عن الفئات التي تُعاني من المشكلة، فتتأثر بعض فئات GLE / GLS و C-Class و E-Class و S-Class و GLC و CLS و G-Class، على الرغم من أنها تعمل بمحركات الديزل، هذا يعني على الأرجح أن هناك عددًا قليلاً جدًا من سيارات مرسيدس المتأثرة، إن وجدت، في أمريكا الشمالية، لكن سيتم بتحديث الخبر بمجرد سماع رد من مرسيدس حول توفر قطع الغيار وبدء عملية الاستدعاء.