المملكة المتحدة تفكر في تأجيل حظر سيارات الوقود إلى 2035

  • تاريخ النشر: الأربعاء، 20 سبتمبر 2023

ومن المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء ريشي سوناك عن تغيير في السياسة، ومن المقرر أن يدخل حيز التنفيذ في عام 2030.

مقالات ذات صلة
المملكة المتحدة تقرر حظر بيع سيارات الوقود
نيويورك تسعى إلى حظر مبيعات سيارات الوقود الجديدة بحلول 2035
الاتحاد الأوروبي يوافق على حظر بيع سيارات الوقود الجديدة عام 2035

أفادت تقارير أن المملكة المتحدة تدرس تأجيل تنفيذ الحظر المفروض على بيع السيارات الجديدة التي تعمل بالبنزين والديزل، ليبدأ في عام 2035.

ويمثل هذا تمديدًا لمدة خمس سنوات من الهدف الأولي المحدد لعام 2030 لتقليل انبعاثات الغازات الدفيئة ، بحسب بي بي سي.

فيديو ذات صلة

This browser does not support the video element.

تم تقديم هدف 2030 في البداية في نوفمبر 2020، ليشكل جانبا حاسما من رؤية رئيس الوزراء آنذاك بوريس جونسون لـ "الثورة الخضراء".

وعلى الرغم من تأكيدات الوزير الكبير مايكل جوف في يوليو، يبدو أن الحكومة البريطانية تفكر في الخروج عن هذا الجدول الزمني الطموح.

كان الموعد النهائي لعام 2030 في الأصل بمثابة هدف أكثر عدوانية مقارنة بخطة الاتحاد الأوروبي، التي تهدف إلى فرض انبعاثات صفرية على السيارات الجديدة المباعة بعد عام 2035، والتخلص التدريجي بشكل فعال من بيع نماذج البنزين والديزل الجديدة.

وفي وقت سابق من هذا العام، قام الاتحاد الأوروبي بتعديل خطته للسماح باستخدام الوقود الاصطناعي.

ومن المتوقع أن يلقي رئيس الوزراء البريطاني الحالي ريشي سوناك خطابًا للأمة في الأيام المقبلة، كاشفًا عن سلسلة من التسهيلات السياسية المتعلقة بانبعاثات الغازات الدفيئة.

ومع ذلك، يُذكر أنه من غير المرجح أن يتراجع سوناك عن هدف الحكومة الملزم، المنصوص عليه في القانون في عام 2019، لتحقيق صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050.

وبينما امتنع مكتب سوناك عن التعليق على التكهنات، أكد متحدث باسم الحكومة الالتزام الثابت بأهداف صافي الانبعاثات الصفرية.

وشدد المتحدث على أن نهج الحكومة سيعطي الأولوية للتكلفة لضمان أن التكاليف لا تثقل كاهل الأسر البريطانية المجتهدة بينما تظل حازمة في تحقيق صافي انبعاثات صفرية.

ومع ذلك، تتصاعد المخاوف داخل المجال السياسي وبين المدافعين عن المناخ، مما يشير إلى أن بريطانيا، تحت قيادة سوناك، ربما تفقد العزم على استنان سياسات مناخية صعبة، وخاصة في الفترة التي تسبق الانتخابات المتوقعة في العام المقبل.