بورش تبدأ البحث عن رئيس تنفيذي جديد
بدأت شركة بورش البحث عن خليفة للرئيس التنفيذي أوليفر بلوم، حسبما قال مصدر قريب من الأمر، مما يشير على الأرجح إلى نهاية دوره المزدوج على رأس شركة صناعة السيارات الرياضية الفاخرة والشركة الأم فولكس فاجن.
كان منصبا بلوم التوأمان قضية مثيرة للجدل بين المساهمين منذ إدراج بورش كشركة منفصلة في سبتمبر 2022، حيث دعا المستثمرون مرارًا وتكرارًا إلى تنحيه عن أحد المنصبين بسبب مخاوف تتعلق بالحوكمة.
ورغم أن بلوم صرح مرارا وتكرارا بأن الدور المزدوج لم يكن مصمما ليكون دائما، إلا أنه قال هذا الشهر إن موعد قطع الاتصال لم يتم تحديده بعد و"سنرى كيف سنمضي قدما هذا العام".
سجّلت أسهم بورش ارتفاعًا حادًا إثر هذا الخبر، الذي أوردته صحيفة "فيرتشافتس فوخه" لأول مرة. وبحلول تداولات ما بعد الظهر، ارتفع سعر السهم بنحو 1% ليصل إلى 46.52 يورو.
شاهد أيضاً: بورش تُلغي خطط إنتاج بطاريات السيارات الكهربائية
شاهد أيضاً: بورش تعمل على سيارة بنزين SUV جديدة لطرحها 2028
ونقلت المجلة عن مصادر في الشركة والمالية قولها إن المحادثات بشأن خلافة بلوم جارية ومن المتوقع تعيين شخص في الخريف، مع دراسة المرشحين الداخليين والخارجيين.
وقال المحلل بال سكيرتا من شركة ميتزلر إكويتيز: "إن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تخفف من المخاوف المتعلقة بحوكمة الشركات"، مشيراً إلى التساؤلات حول تخصيص الموارد والوقت، نظراً لحجم الشركتين والتحديات الهيكلية التي تواجه الصناعة.
أعربت عائلتا بورش وبيش عن دعمهما المستمر لبلوم خلال الاجتماع العام السنوي لشركة بورشه إس إي في مايو.
تخضع بورشه لإعادة هيكلة مكلفة في ظلّ ضعف الطلب على سياراتها الرياضية في الصين، وتباطؤ انتقالها إلى السيارات الكهربائية، وزيادة الرسوم الجمركية الأمريكية التي دفعت الشركة إلى خفض هدفها الربحي للعام بأكمله.
انخفضت أسهم بورشه، التي أُدرجت في عام ٢٠٢٢ بقيمة أعلى من قيمة فولكس فاجن، بنحو ٤٥٪ منذ ذلك الحين.