دراسة: انخفاض عدد الأشخاص الذين يخططون لشراء سيارة كهربائية لهذا السبب

مقالات ذات صلة

دراسة: انخفاض الرضا العام عن شحن السيارات الكهربائية

دراسة: 20% انخفاض في أسعار السيارات الكهربائية مقارنة بالعام الماضي

ملياردير مصري يخطط للاستثمار في السيارات الكهربائية

أظهرت دراسة حديثة في المملكة المتحدة أن عدد الأشخاص المهتمين بشراء سيارة كهربائية قد انخفض في بريطانيا.

بينما يتحرك العالم نحو أن تكون كل سيارة جديدة سيارة كهربائية اعتباراً من عام 2030 وهو من ضمن الخطط الرئيسية في بريطانيا إلا أن الدراسة كشفت إن النتائج تتعارض مع العدد المتزايد لمبيعات السيارات الكهربائية.

وجدت دراسة أجراها CarGurus على ما يقرب من 1000 سائق سيارة، أنه على الرغم من وصول أسعار البنزين إلى مستويات قياسية في الارتفاع مع توقعات باستمرار تلك الزيادة على الأسعار،  إلا أنه قد انخفضت رغبة وإقبال سائقي السيارات في المملكة المتحدة لشراء المركبات الكهربائية مقابل نفس الدراسة التي تم إجراؤها في العام الماضي في عام 2021.

الأكثر إثارة للاهتمام، أن الملكية المحتملة في الخمس سنوات القادمة (44% مقابل 40%) و 10 سنوات (66% مقابل 59%) قد تراجعت هي الأخرى.

أظهرت النتائج أن الانخفاض في الاهتمام بالسيارات الكهربائية جاء إلى حد كبير من جيل الشباب، مع انخفاض احتمالية تبني السيارات الكهربائية في الفئة العمرية 18-29 عاماً في السنوات العشر القادمة من 74% إلى 56%.

ومع ذلك، كان مشترو السيارات الذين تتراوح أعمارهم بين 30 و 44 عاماً منفتحين بشكل متزايد على شراء سيارة كهربائية خلال العقد المقبل، مما يدل على زيادة بنسبة 7% (65% إلى 72%) مقارنة بعام 2021.

كشفت الدراسة أيضاً عن الأسباب الرئيسية للأشخاص الذين قرروا أن السيارة الكهربائية لن تكون مفيدة بالنسبة لهم.

كان السبب الأكبر هو عدم توافر محطات الشحن بشكل كبير ما يعني عدم سهولة شحن السيارة وجاءت بنسبة (49%)، ثم التحسينات التكنولوجية مثل مدى البطارية ووقت الشحن (47%)، ثم الفرق في تكلفة البنزين والديزل (43%).

كما أظهرت النتائج أن الحوافز الضريبية والتخفيضات (33%) كانت سبباً جوهرياً لعدم رغبة الأشخاص في إجراء التغيير، وهذا على الأرجح منذ أن أعلنت الحكومة أنها ستلغي منحة السيارة الكهربائية مرة أخرى في يونيو 2022.

قالت ألكسندرا هويرتر، كبيرة محللي رؤى العملاء في CarGurus : "تُظهر أبحاثنا أننا ما زلنا نلاحظ نفس المخاوف المتعلقة بالمركبات الكهربائية التي نسمعها منذ أن بدأت في الظهور لأول مرة في سوق المملكة المتحدة، سواء كان ذلك هو توفر محطات الشحن، أو تحسينات قدرة الشحن".

وتابعت ألكسندرا: "يبدو أن أي تحسينات مستقبلية للبنية التحتية للمركبة الكهربائية سيكون لها تأثير إيجابي على احتمال استخدام السيارة الكهربائية والتشجيع على الإقبال عليها والتحول من سيارات الوقود إلى الكهرباء".