BYD تدرس إنشاء مصنع ثالث في أوروبا

في العام الماضي، باعت مجموعة BYD ما يقرب من 4.27 مليون سيارة كهربائية ومركبات هجينة قابلة للشحن عالميًا، مما جعلها واحدة من أكبر شركات تصنيع السيارات في العالم.

لا تتمتع سياراتها بشعبية كبيرة في سوقها المحلية في الصين فحسب، بل إن حضورها الدولي لا يزال ينمو، وخاصة في أوروبا. ولأنها لا ترغب في الاكتفاء بما حققته، تفكر BYD في المزيد من التوسع في الإنتاج في القارة العجوز.

خلال مقابلة أجريت مؤخرًا في ألمانيا، كشفت نائبة الرئيس التنفيذي لشركة BYD، ستيلا لي، أنه خلال الأشهر الـ 18 إلى 24 المقبلة، ستقرر الشركة ما إذا كانت بحاجة إلى مصنع تصنيع ثالث في أوروبا.

وإذا مضت قدمًا في إنشاء مصنع جديد، فسيعزز ذلك من حضورها في السوق ويسمح للعلامة التجارية بتجنب التعريفات الجمركية التي فرضها الاتحاد الأوروبي عليها مؤخرًا.

في أكتوبر الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي تعريفة جمركية إضافية بنسبة 17.4% على شركة بي واي دي بعد تحقيق مطول بحث في كيفية تقديم الحكومة الصينية للدعم لشركات صناعة السيارات المحلية.

تضاف هذه التعريفة الجمركية الإضافية إلى الرسوم الجمركية الحالية البالغة 10% على السيارات وتزيل جزءًا من ميزة التسعير التنافسي التي تتمتع بها بي واي دي على العديد من منافسيها. وهنا يأتي دور المصانع الأوروبية.

ولم تقدم لي أي إشارة إلى المكان المحتمل لإنشاء موقع إنتاج ثالث أثناء حديثه مع وسائل الإعلام، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

تبني شركة بي واي دي حاليًا مصنعًا كبيرًا في المجر من المقرر أن يبدأ عملياته في وقت لاحق من هذا العام. وسيكون هذا الموقع قادرًا على إنتاج ما يصل إلى 350 ألف سيارة كهربائية ومركبات هجينة سنويًا. وفي العام الماضي، وافقت بي واي دي أيضًا على صفقة بقيمة مليار دولار لإنشاء موقع تصنيع في تركيا.

سيكون لهذا المصنع الأصغر حجمًا القدرة على تصنيع 150 ألف مركبة سنويًا ومن المفترض أن يخلق حوالي 5000 فرصة عمل عندما يبدأ الإنتاج في نهاية عام 2026.