McMurtry Spéirling أول سيارة في العالم يتم قيادتها بالمقلوب

سيارة McMurtry الخارقة التي حطمت الأرقام القياسية تجعل المستحيل ممكنًا حقًا

  • تاريخ النشر: الجمعة، 11 أبريل 2025
McMurtry Spéirling أول سيارة في العالم يتم قيادتها بالمقلوب

سيارة McMurtry Spéirling هي سيارة رياضية كهربائية نموذجية بمقعد واحد، تم الكشف عنها لأول مرة في مهرجان Goodwood للسرعة عام 2021.

السيارة الخارقة استطاعت تحطيم الكثير من الأرقام القياسية، لكن الشركة قامت باختبارها في أغرب وضع، وهي قيادة السيارة بالمقلوب.

McMurtry Spéirling أول سيارة في العالم يتم قيادتها بالمقلوب

لطالما كانت المقولة القديمة التي يرددها برنامج توب جير بأن "سيارة الفورمولا 1 يمكنها القيادة رأسًا على عقب" مجرد نكتة عابرة. ولكن يبدو أن شركة McMurtry أخذت تلك المقولة على محمل الجد.

لأنها ببساطة فعلتها، فبعد أن حطمت مؤخرًا الرقم القياسي لحلبة توب جير الذي ظل صامدًا لمدة 20 عامًا، أرسلت McMurtry سيارتها المذهلة Spéirling، التي تعمل بمروحة، وتنتج قوة 1000 حصان وحطمت الأرقام القياسية، لاختبارها وهي تسير بالمقلوب، ما جعلها تحطم رقمًا قياسيًا جديدًا، وأذهلت الكثيرين في هذا الاختبار.


 

McMurtry Spéirling تتحدى قوانين الفيزياء

في مشهد يثير الدهشة ويتحدى قوانين الفيزياء، تمكنت سيارة McMurtry Spéirling الكهربائية الخارقة من تحقيق إنجاز غير مسبوق بالقيادة رأسًا على عقب.

وقد عبر توماس ييتس، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك للشركة المصنعة، عن دهشته بالقوة السفلية الهائلة التي يولدها نظام المروحة الخاص بالسيارة، والتي تصل إلى 2000 كيلوغرام، مما سمح لها بالبقاء ملتصقة بسطح مقلوب والسير عليه بثبات تام.

يمثل هذا الإنجاز شهادة على القدرات الهندسية المذهلة التي تتمتع بها سيارة Spéirling وقدرتها على توليد قوة سفلية تفوق وزنها، مما يفتح آفاقًا جديدة في عالم تصميم السيارات عالية الأداء.

وأضاف: "كان هذا العرض بمثابة إثبات مثير للمفهوم باستخدام جهاز صغير مصمم خصيصًا لهذا الغرض، ولكنه ربما يكون مجرد بداية لما هو ممكن، وهو جهاز مصمم خصيصًا.

سبب قدرة McMurtry Spéirling على القيادة بالمقلوب

قاد ييتس سيارة Spéirling بسرعة على منحدر ثم إلى منصة مصممة خصيصًا، والتي التف بعد ذلك لقلب السيارة الخارقة رأسًا على عقب تمامًا.

وظلت السيارة ملتصقة بهذه المنصة بفضل نظام القوة السفلية الخاص بسيارة Spéirling، والذي بالطبع لا يحتاج إلى سرعة للعمل.

إنه في الأساس نظام شفط يسمح لها في الظروف التشغيلية العادية بتحقيق أزمنة قياسية في حلبات السباق، ومرة أخرى، أن استطاعت أن تحطم الرقم القياسي لحلبة توب جير البالغ 20 عامًا.

في تلك المنصة تم استخدام النظام لمنع السيارة من السقوط، وبمجرد أن انقلبت السيارة بالكامل، قادها توماس للأمام دون أي دعم.

وأضاف ييتس: "مع مسار مقلوب أطول أو نفق مناسب، قد نتمكن من القيادة لمسافة أبعد".

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات