NHTSA تريد تغيير بعض القواعد لتقليل الحوادث على الطرق

من الصعب التفكير في تقنية أمان أكثر فاعلية وأكثر استخدامًا من الكبح التلقائي في حالات الطوارئ. 

بالطبع، تتبادر إلى الذهن الكاميرات الاحتياطية، ولكنها ميزة إضافية أكثر من ميزة أمان. 

الكاميرات الاحتياطية، هي معترف بها من الحكومة الفيدرالية الأمريكية بشكل رسمي.

ومع ذلك، فإن أنظمة الكبح التلقائي في حالات الطوارئ مثل تلك الموجودة في هوندا أكورد ليست كذلك، على الرغم من استخدامها على نطاق واسع.

يمكن لـ NHTSA (الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة) تغيير ذلك ومن المتوقع أن تقدم الاقتراح في وقت مبكر من هذا الشهر. 

سيعني الاقتراح أن الكبح التلقائي في حالات الطوارئ  بالإضافة إلى كشف المشاة، سيكون مطلوبًا في جميع المركبات الخفيفة الجديدة. 

كما ستضع إرشادات لمعايير الأداء الأدنى التي تتماشى مع مشروع قانون البنية التحتية الذي أقره الكونجرس العام الماضي.

ومع ذلك، فإن تقنية الكبح التلقائي لا تخلو من المشاكل.

في الأشهر الأربعة الماضية، فتحت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة NHTSA تحقيقات ضد هوندا وتيسلا لتفعيل غير متوقع لهذه الأنظمة. 

اشتكى مالكو Tesla Model 3 و Model Y من "الفرامل الوهمية". 

كان تحقيق هوندا مشابهًا لتحقيقات تيسلا، حيث أبلغ مالكو هوندا عن انخفاضات غير متوقعة في السرعة بسبب خلل في نظام الكبح التلقائي.

وتأمل الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة NHTSA أنه من خلال فتح الطريق للتنظيم، ستكون قادرة بشكل أفضل على توحيد هذه الأنظمة. 

إذا كانوا جميعًا يعملون بنفس الطريقة إلى حد كبير ويجب أن يتم الإيفاء بنفس المتطلبات، فإن فرصهم في التمثيل ستكون كبيرة.

بالطبع، من المهم أن تظل الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة NHTSA أيضًا على رأس التطورات في التكنولوجيا، وتحقيق التوازن بين تطوير الأنظمة والتأكد من أنها لا تزال موثوقة. 

لحسن الحظ، شركات صناعة السيارات مثل تسلا وهوندا قد استوفوا بالفعل متطلبات الكبح الطوعي التلقائي في حالات الطوارئ التي تم تعيينها في عام 2016.

ومن الناحية المثالية، هذا يعني أن المزيد من مصنعي السيارات سيقومون باستخدامها، مما يؤدي إلى استخدام واسع النطاق لهذه التكنولوجيا المنقذة للحياة. 

تزداد السيارات ثقلاً عندما تصبح أكثر تقدمًا ومليئة بالتكنولوجيا، والقدرة على إيقاف كل هذه الكتلة عندما لا ننتبه أمر بالغ الأهمية للحفاظ على الطرق آمنة لنا جميعًا.