أبل تطلق سياراتها لمسح طرق إمارة دبي لبناء خرائط أكثر دقة وتفصيلاً

سيرى الناس في جميع أنحاء إمارة دبي سيارات أبل وهي تسير في جميع أنحاء المدينة اعتباراً من 24 أبريل كجزء من إعادة بناء خرائطهم من خلال مسح طرق المدينة.

على مدى السنوات العديدة الماضية، قطعت أبل ملايين الأميال بمركبات مليئة بالصور المتطورة ومعدات التقاط LIDAR وهي طريقة الاستشعار عن بعد - اكتشاف الضوء وتحديد المدى من أجل إعادة بناء خريطتها من الألف إلى الياء في جميع أنحاء العالم ومنها في الإمارات العربية المتحدة.

في الأيام المقبلة، تركز خرائط أبل على مسح طرق الإمارة، ستستكشف المركبات المليئة بالمعدات شوارع دبي بينما سيتم استخدام حقائب الظهر المجهزة خصيصاً لجمع المعلومات حول مناطق المشاة فقط في الإمارة.

تم نشر الخريطة الجديدة بالفعل في جميع أنحاء الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأستراليا وسنغافورة وغيرها، وتقوم الشركة بتحديث المزيد من البلدان كل عام وآخرهم إمارة دبي كما كشفت الشركة.

تقوم أبل بجمع بيانات محرك الأقراص في دبي حتى يتمكنوا من تقديم تجربة الخرائط الجديدة للمستخدمين مع تنقل أفضل وتفاصيل أكثر ثراءً ومعلومات أكثر دقة عن الأماكن المختلفة في أنحاء الإمارة بشكل أكثر تفصيلاً ودقة.

في بيان كشفته شركة أبل صحيفة الخليج تايمز الناطقة باللغة الإنجليزية قالت الشركة إنهم ملتزمون بحماية خصوصية المستخدمين على الطريق أثناء جمع هذه البيانات، كما قالت الشركة أنه ستخضع الوجوه ولوحات الترخيص للرقابة على الصور التي تم جمعها قبل نشرها.

وقالت أبل في بيان حصري: "تقوم أبل بعمل مسوحات أرضية مع المركبات في جميع أنحاء العالم لجمع البيانات لتحسين خرائط أبل ودعم ميزة Look Around، قد تستخدم عمليات مسح المركبات معدات مثبتة على السطح الخارجي للمركبات بالإضافة إلى أجهزة أيفون أو أي باد أو غيرها من الأجهزة داخل المركبات، قد نعيد النظر بشكل دوري في البيانات ونعيد جمعها في بعض هذه المواقع في محاولة للحفاظ على خريطة عالية الجودة ومحدثة، نحن ملتزمون بحماية خصوصيتك أثناء إجراء هذه الاستطلاعات، على سبيل المثال، سنراقب الوجوه ولوحات الترخيص على الصور المنشورة في Look Around ".

تستخدم بعض استطلاعات المشاة نظام حقيبة الظهر لجمع البيانات التي يمكن استخدامها مباشرة في خرائط أبل، مثل ميزة Look Around بينما تستخدم استطلاعات المشاة الأخرى الأجهزة لجمع البيانات لأغراض تحسين الخرائط.

يبدو أن استطلاعات المشاة هذه تسمح بتحسين وترقية خرائط أبل في المناطق التي لا يمكن للمركبات الذهاب إليها أثناء استخدام نفس حماية الخصوصية مثل مركبات خرائط أبل.