السعودية: وظيفة قائدة قطار تجذب الآلاف من السعوديات

  • تاريخ النشر: الجمعة، 18 فبراير 2022
السعودية: وظيفة قائدة قطار تجذب الآلاف من السعوديات

اجتذب إعلان عن وظائف لتعيين 30 سائقة قطارات في المملكة العربية السعودية 28000 متقدمة، مما يسلط الضوء على حجم الطلب حيث تخفف المملكة المحافظة بعض القيود على توظيف النساء.

وقالت شركة تشغيل السكك الحديدية الإسبانية رينفي إن التقييم عبر الإنترنت للخلفية الأكاديمية ومهارات اللغة الإنجليزية ساعدها في تقليل عدد المرشحين بنحو النصف، وستعمل خلال البقية بحلول منتصف مارس.

وستقود النساء الثلاثين المختارات قطارات سريعة بين مدينتي مكة والمدينة بعد عام من التدريب المدفوع الأجر. 

شركة رينفي، التي قالت إنها حريصة على خلق فرص للنساء في أعمالها المحلية، توظف حاليًا 80 رجلاً لقيادة قطاراتها في المملكة العربية السعودية، ولديها 50 آخرين تحت التدريب.

وقالت الشركة: "أكثر من 28 ألف مرشحة سعودية الجنسية سجلن في شهر واحد فقط في اختبارات الاختيار، تلك المرشحات الفائزات سيقدن القطار الذي يربط بين مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، وهو أول قطار فائق السرعة يتم بناؤه في الشرق الأوسط."

وقالت الشركة إن عملية التوظيف بدأت في يناير، مع مرشحين تتراوح أعمارهم بين 22 و 30 عامًا. 

وسيحتاج القلة المحظوظة الذين وصلوا إلى الجولة التالية إلى إجراء المزيد من الاختبارات، وإجراء مقابلة، وإذا نجحت سيبدأ تدريب مدفوع الأجر لمدة عام واحد.

حتى وقت قريب، اقتصرت فرص العمل للنساء السعوديات على أدوار مثل المدرسات والعاملين في المجال الطبي، حيث كان عليهن الالتزام بقواعد صارمة للفصل بين الجنسين. 

ولم يُسمح للنساء بالقيادة في المملكة حتى عام 2018.

تضاعفت تقريبًا مشاركة الإناث في القوى العاملة في السنوات الخمس الماضية لتصل إلى 33% مع رؤية ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتنويع الاقتصاد التي تعرف برؤية 2030، وبدأت النساء الآن في الحصول على وظائف كانت تقتصر في السابق على الرجال والعمال المهاجرين.

لكن نسبة النساء العاملات في المملكة كانت لا تزال حوالي نصف نسبة الرجال في الربع الثالث من عام 2021، عند 34.1%، وكانت بطالة الإناث أعلى بثلاث مرات من نسبة الرجال بنسبة 21.9%.

تشكل النساء حوالي 42 في المائة من سكان السعودية، لكنهن يمثلن 21 في المائة فقط من إجمالي القوى العاملة، وفقاً لبيانات البنك الدولي.