السيارة الرياضية التي وضعت فيراري ولامبورغيني في مأزق

  • تاريخ النشر: الجمعة، 19 فبراير 2021
السيارة الرياضية التي وضعت فيراري ولامبورغيني في مأزق

وضعت الشركة البريطانية العريقة لصناعة السيارات أستون مارتن كبار لعبة صناعة السيارات الرياضية في مأزق ومنافسة من نوع خاص حينما طرحت طراز DBS Superleggera، خاصة العملاقين فيراري ولامبورغيني.

القصة تبدأ مع الظهور الرسمي لطراز DBS Superleggera الذي انطلق في الأسواق ليظهر منافس شرس لا يمكن تجاهله لطرازات فيراري F8 Tributo وكذلك لامبورغيني هوراكان، وليس هذا فقط، فسنشاهد هذه السيارة في أحدث أفلام العميل السري الخيالي جيمس بوند.

وقامت أستون مارتن بتعديلات طفيفة على أحدث نسخة من سيارتها DBS Superleggera مقارنة بالطرازات السابقة، وذلك عن طريق مجموعة مميزة من الإطارات، مع كساء المقصورة الداخلية بجلود فخمة.

سعر DBS Superleggera الكوبيه

تطرح أستون مارتن DBS Superleggera نسخة الكوبيه بسعر 308 ألف دولار، وهو السعر ذاته لنسخة Volante.

محرك DBS Superleggera الرياضي

تقدم أستون مارتن سيارتها الرياضية بمحرك رياضي جبار V12 بسعة 5.2 لتر، وهو ما يجعل السيارة تنطلق من السكون وحتى 60 ميلا في الساعة خلال 3.2 ثانية، مع سرعة قصوى تصل إلى 340 كم في الساعة وهو رقم ضخم حتى في عالم السيارات الرياضية.

كما كشف موقع كار آند درايفر أن سيارة أستون مارتن الرياضية تستهلك جالون لكل 22 ميلا على الطريق السريع وهو معدل مميز إذا ما تمت المقارنة مع منافسي السيارة، إذ أن فيراري F8 Tributo تستهلك جالون لكل 19 ميلا على الطريق السريع، فيما تستهلك لمبرجيني هوراكان جالون لكل 18 ميلا على الطريق السريع.

المقصورة الداخلية

زودت أستون مارتن سيارة DBS Superleggera بنسختها الجديدة بشاشة لمس للمعلومات الترفيهية بمقاس 8 بوصات، تدعم نظام توصيل بالبلوتوث، وكذلك نظام معلوماتي من صنع ماركة مرسيدس باسم Mercedes-Benz"s COMAND، مع نظام صوتي مكون من 9 مكبرات صوت.

أنظمة الأمان والسلامة

تتمتع أستون مارتن DBS Superleggera الرياضية الجديدة بالعديد من أجهزة وأنظمة الأمان ومنها أجهزة استشعار يتم توزيعها في مقدمة وخلف السيارة مع خاصية المساعدة على صف المركبة أيضاً.

كما تتمتع سيارة أستون مارتن بكاميرا محيطية بزاوية 360 درجة، مع نظام لتثبيت السيارة على الطريق يزيد من اتزانها.

الجدير بالذكر أن شركة أستون مارتن البريطانية العريقة لصناعة الطرازات الفاخرة لإحياء سيارة DB5 التاريخية بعدد نسخ محدودة لمحاكاة سيارة جيمس بوند الشهيرة في فيلم جولدفينجر Goldfinger في عام 1964.

وأعلنت أستون مارتن أنها اختارت اسم السيارة الرياضية الجديد والذي سيكون DB5 Goldfinger Continuation car مع الحفاظ على الاسم للنسخة الأصلية للطراز الذي اكتسب شهرته من ظهرتها رفقة شخصية جيمس بوند الخارقة.

وحاولت الشركة البريطانية الحفاظ على التصميم الأصلي للسيارة مع تقديمها بتقنيات بسيطة لاستمرار الطابع الكلاسيكي الخاص بها وهو الأمر الذي يجعلها قطعة فنية جديدة بطابع كلاسيكي.

ويحمل طراز أستون مارتن الشبيه بسيارة جيمس بوند، محرك من ستة اسطوانات بسعة 4.0 لتر وبقوة 300 حصان.  

مفاجآت داخل السيارة

ولم تغفل أستون مارتن الحفاظ على تجهيزات سيارة جيمس بوند في الطراز الجديد إذ تحتوي المقصورة الداخلية على شاشة رادار وهاتف سيارة قديم.

كما تحتوي السيارة على تجهيزات مثل إعاقة المتتبعين عن طريق إطلاق الدخان وكذلك يمكن تغيير لوحات السيارة التي تدور بآلية كهربائية هو الأمر الذي يجعلها لا تصلح للسير على الطرق العادية نظرا لما تتمتع به من مميزات استخباراتية وعسكرية خطيرة. 

وأشارت أستون مارتن إلى أن السيارة الجديدة غير مصرح لها بالسير على الطرق العادية، وذلك بسبب تجهيزها بتجهيزات السيارة الأصلية في الفيلم مثل إعاقة المتتبعين بالدخان، واللوحات القابلة للدوران بآلية كهربائية.

25 نسخة فقط 

ولن تنتج أستون مارتن أكثر من 25 نسخة من هذه السيارة بسعر 2.75 مليون جنيه استرليني للنسخة الواحدة، وهو ما سيجعلها تعامل كتحفة فنية بسبب تصميمها الخارجي وإمكانياتها الداخلية.

يذكر أن فيلم جولد فينجر هو الثالث ضمن سلسلة أفلام جيمس بوند، وقام فيه الممثل شون كونري بدور البطولة مع كل من جيرت فوربه وأونور بلاكمان.

سيارات جيمس بوند حالة خاصة

ودائما ما تعتبر الطرازات التي يستخدمها جيمس بوند في أفلامه حالة خاصة واستثنائية في عالم السيارات، فخلال الأعوام الأخيرة ومع اكتشاف سيارة لجيمس بوند خزنت لسنوات طويلة في مرآب خاص ظهرت الخواص الفريدة التي تتمتع به هذه السيارة.

فيكفي القول أن شخصًا ما مالك لإحدى الجراجات اكتشف بالصدفة حقيقة السيارة الرياضة الصغيرة المخزنة لديه منذ سنوات وأنها ليست قطعة خردة ولكنها سيارة رياضية من نوع Lotus Esprit  موديل عام 1976.

وما زاد الأمر إثارة وغرابة أن هذه السيارة من طراز Lotus Esprit 1976 تم استخدامها في أحد أفلام جيمس بوند والذي تم تصويره في عام 1977.

وتمتلك هذه السيارة إمكانيات خارقة إذ يمكنها التحول لغواصة والسير تحت الماء كما يمكنها أن تقصف صواريخاً أيضا في حالة تجهيزها لهذه المهمة.

وهو ما يعني أن هذه السيارة بمثابة مركبة خارقة وشاملة يمكنها السير على الأرض والغوص في الماء واستخدامها في العمليات العسكرية أيضاً.

يذكر أن فيلم جيمس بوند الذي تم إنتاجه في عام 1977 وظهرت به هذه السيارة يدعى The spy who loved me أو الجاسوس الذي أحبني، وقام بدور بوند في هذا الفيلم الممثل روجر مور.