السيارة التي كادت أن تقضي على لامبورغيني

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 14 أبريل 2020
السيارة التي كادت أن تقضي على لامبورغيني

تعتبر الشركة الإيطالية العريقة لصناعة السيارات الخارقة لامبورغيني واحدة من أكبر وأقوى العلامات التجارية في العالم وليس على صعيد سيارات السوبركار فقط.
 

إلا أن الكثير من الأشخاص لا يعلمون أن الشركة الإيطالية كانت تعاني في فترة السبعينيات من القرن، والسبب الأساسي يعرف باسم "لامبورغيني تشيتا".
السيارة التي كادت أن تقضي على لامبورغيني

وتعتبر هذه السيارة المحاولة الأولى للشركة الإيطالية لصناعة سيارة قوية متعددة الاستخدامات من فئة الـSUV، وجاءت بالتعاون كمع شركة إم تي آي، التي تعاقد في وقتها أيضًا مع إدارة الجيش الأمريكي لصناعة طراز عسكري يسير على مختلف الطرق، الممهدة والعادية.

وجاءت إطلالتها الأولى من خلال نسخة معرض جنيف الدولي للسيارات لعام 1977، واعتمدت على نظام دفع كلي للإطارات متصل بمحرك من صناعة كرايسلر مقاوم للمياه بقمرة قيادة داخلية تستطيع استيعاب السائق إلى جانب 4 أشخاص بحمولة مجهزة.

ولكن لامبورغيني تشيتا عانت بسبب تمركز المحرك على المحور الخلفي، مع وزن كبير للهيكل يصل إلى أكثر من 2 طن.

إلى جانب ضعف القوة الحصانية الضعيفة للمحرك، التي تصل إلى 180 حصان فقط، وهي قوة ضئيلة للغاية بالنظر إلى وزن السيارة الكبيرة للغاية.

ونتيجة لذلك، أوقفت إدارة القوات الأمريكية عملية البيع رسميًا بعد إختبار السيارة تشيتا أمام كبار القادة وقتها، لتحصل شركة AM General على عقد صنع سيارات هامفي وتزويدها للجيش الأمريكي.
 

التكلفة العالية جداً لهذا المشروع أقحمت لامبورغيني في أزمة مالية طاحنة كادت أن تقضي عليها لتعلن الشركة إفلاسها، ونتج عن هذه الخسارة إلغاء التعاقد مع الشركة الألمانية بي إم دبليو لتحسين وإنتاج طراز M1 الرياضي الخارق.

وفي فترة الثمانينات استطاعت لامبورغيني من الإمساك بزمام الأمور مجددًا بعد إنتاج طراز كونتاش القوي، والذي حقق مبيعات أكثر من رائعة في وقتها.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات