العثور على راكب على قيد الحياة اختبأ في حجرة عجلات طائرة

قالت الشرطة الهولندية إنها عثرت على مسافر على قيد الحياة في قسم عجلات طائرة هبطت في مطار شيفول بأمستردام من جنوب إفريقيا.

تستغرق الرحلات من جوهانسبرج إلى أمستردام حوالي 11 ساعة، ويُعتقد أن طائرة الشحن قد توقفت مرة واحدة في نيروبي، كينيا.

من غير المعتاد أن يعيش المسافرون خلسة في رحلات طويلة بسبب البرد وانخفاض الأكسجين على ارتفاعات عالية.

وتقول الشرطة إن عمر الرجل وجنسيته لم يتم تحديدهما بعد.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة العسكرية الملكية الهولندية جوانا هيلموندز لوكالة الأنباء الفرنسية: "عثر على الرجل حيا في قسم عجلة الأنف بالطائرة ونُقل إلى المستشفى في حالة مستقرة".

وقالت: "من اللافت للنظر أن الرجل لا يزال على قيد الحياة".

وبحسب الإذاعة الهولندية NOS، ارتفعت درجة حرارة جسم الرجل في مكان الحادث وبحلول الوقت الذي وصلت فيه سيارة الإسعاف، تمكن من الإجابة على الأسئلة الأساسية.

وأكد متحدث باسم شركة الشحن Cargolux في رسالة بالبريد الإلكتروني لرويترز أن المسافر خلسة كان على متن رحلة تديرها شركة Cargolux Italia.

ووفقًا لبيانات الرحلة، فإن رحلة الشحن الوحيدة لشركة Cargolux من جوهانسبرج إلى شيفول توقفت أيضًا في نيروبي يوم الأحد. 

ولا يُعرف ما إذا كان الرجل قد استقل الطائرة في جنوب إفريقيا أو كينيا.

اكتشف طاقم المطار في البداية شيئًا يبدو وكأنه شخص وأبلغ السلطات على الفور.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة العسكرية الملكية الهولندية جوان هيلموندز، عند الوصول إلى مكان الحادث، أكدت الشرطة الهولندية وخدمات الطوارئ أن الرجل ما زال على قيد الحياة ولكن مع انخفاض في درجة حرارة الجسم.

بينما لم يتم التعرف على هوية الشخص، قال المسؤولون إنه يعتقد أنه يتراوح بين 16 و 35 عامًا.

وقالت المتحدثة باسم الشرطة العسكرية الملكية الهولندية جوان هيلموندز لشبكة CNN: "لقد فوجئنا بالعثور على هذا الرجل، لكننا فوجئنا أكثر بكونه على قيد الحياة بعد أن حلقت الطائرة أكثر من 10000 كيلومتر في درجات حرارة شديدة البرودة".

قالت هيلموندز: "عندما يتعافى الرجل ويخرج من المستشفى، ستتم معالجته بعد ذلك في مركز طالبي اللجوء (AZC) حيث سيتم تحديد وضعه إذا كان يبحث بالفعل عن اللجوء".

يبلغ متوسط أوقات الرحلات بين جوهانسبرج وأمستردام حوالي 11 ساعة، وإذا توقفت الرحلة في كينيا ، فستستغرق الرحلة عدة ساعات أخرى، وفقًا للشرطة العسكرية الملكية الهولندية.

رفضت شركة Cargolux، شركة الشحن اللوكسمبورغية التي كان المسافر خلسة على متنها إحدى طائراتها، التعليق على الأخبار حتى اكتمال التحقيق في الموقف.