القاسمي مستعد لجولة اليونان

  • تاريخ النشر: الأحد، 28 يوليو 2013 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
القاسمي مستعد لجولة اليونان
مرت تسع سنوات على أول مشاركة له في اليونان ضمن بطولة العالم للراليات، وها هو الشيخ خالد القاسمي يشير إلى أن معرفته وخبرته السابقة برالي أثينا “أكروبوليس” لن تكون ذات فائدة كبيرة له في الرالي الذي تنطلق فعالياته يوم غد (الجمعة).
 
وأوضح القاسمي، والذي يشارك إلى جانب الملاح البريطاني سكوت مارتن بسيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات، بأن مشاركته الحالية تبدو وكأنها بداية صفحة جديدة مع الرالي، خاصة بعد أن طرأت عليه تغيرات شبه جذرية من آخر مشاركته له فيه عام 2009، اذ يتضمن الآن مراحل جديدة كليا، وبعضها يقام في الليل.
 
وقال نجم الراليات الإماراتي، والذي يشغل منصب رئيس أبوظبي للسباقات: “أول مشاركة لي في رالي أثينا كانت مختلفة تماما، ذلك أن موقعه آنذاك كان على بعد 300 كم من موقعنا الحالي، لذا فلا مجال للمقارنة. كل ما استطيع تذكره بأنها كانت تمطر كثيرا، وأن الرالي كان صعبا جدا. لكن بطبيعة الحال جميع مراحل بطولة العالم للراليات صعبة، لذا لم أكن اتوقع شيئا مختلفا”.
 
وأضاف: “أخر مرة تواجدت فيها هنا كانت قبل أربعة سنوات، ولا أعتقد بأن منافساتي الماضية في رالي أثينا ستكون عونا كبيرا لي هذه المرة. علي أن أعتمد كليا على نفسي وغريزتي في القيادة، وأتمنى من الله التوفيق”.
 
وعلى مدار اليومين الماضيين، كان القاسمي يتناول الدواء للتعافي من وعكة صحية أصابته قبل بدء اختبارات يوم الثلاثاء. وقال: “بدأت اليوم بشعور غريب وكأن شيئا أصابني في الليل، وبدأت أعراض الحمى تظهر علي”.
 
وتابع: “عدا هذا، الاختبارات كانت جيدة. قمنا ببعض التعديلات على السيارة وغيرنا الكثير من الأشياء. التغيير الأهم حتى الآن كانت أعمدة الحماية. كما قمنا ايضا بتغيير الترس التفاضلي الخلفي الموزع للطاقة، الاجزاء الداخلية للسيارة، والزنبركات، وذلك لتلائم الظروف القاسية التي سنواجهها”.
 
وأضاف: “قمنا أيضا باختبار قيادة في الليل، وكان صعبا جدا. القيادة الليلية ليست بالسلهة نظرا لكون الرؤية بالطبع غير واضحة ولا تعرف ان كان ما تتوقعه أمامك فعلا أم لا. نواجه أحيانا صعوبات في النهار في تحديد الزوايا والسرعات، فما بالك بالليل. لكنها تجربة مختلفة وممتعة وستكون حماسية للغاية”.
 
وبعد أن قضى يوم الثلاثاء بأكمله في اختبار مسار الرالي الجبلي الوعر، والذي تبعه بيومين استطلاعيين لمسار الرالي بطول 300كم، لن يحظى القاسمي بوقت للراحة قبل جلوسه يوم الجمعة خلف مقود سيارته أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات للمشاركة في بعض النشاطات مع السائقين الآخرين قبل بدء المنافسات الجدية
 
وفي صباح يوم الجمعة سيشارك القاسمي في السباقات التأهيلية للرالي والتي تحدد مراكز انطلاق السائقين، لينضم بعدها لزملائه في فريق أبوظبي ستروين، ميكو هيرفونين وداني سوردو وعدد من نجوم بطولة العالم للراليات للمشاركة في حفل خيري يعود ريعه للأطفال في اليونان.
 
ومعا، سيقوم السائقون بتوقيع بعض الهدايا التذكارية المصممة خصيصا، والتي هي عبارة عن دراجات هوائية ملونة بألوان الفريق، والتي سيتم استخداما لاحقا وعرضها في مزاد خيري على الانترنت.
 
ومباشرة بعد الحفل، سيتوجه القاسمي وزميليه، هيرفونين وسوردو للانضمام لباقي السائقين للتوقيع على لوح إعلاني ضخم، والذي يتعهدون فيه بالالتزام بالقواعد الذهبية العشر للقيادة الآمنة، والتي تعتبر من أهم ما يركز عليه الاتحاد الدولي للسيارات “فيا” في الحملة التي يقودها بعنوان “السلامة على الطرق”.
 
ومن ثم سيحضر القاسمي والسائقون المؤتمر الصحفي الخاص بالإعلان عن إطلاق الرالي رسميا، ومن ثم سيحضر جلسة رسمية للتصوير، بعدها يشارك في الجولة الاستعراضية الرسمية للرالي في العاصمة أثينا، ومن ثم يتوجه السائقون وأمام أنظار الآلاف من عشاق السباقات لخوض المرحلتين الأولتين الخاصتين.
 
وتقام المرحلة الأولى، والتي يبلغ طولها 47.7 كم في المساء مع غروب الشمس، لتتبعها المرحلة الثانية بطول 26كم والتي تقام في عتمة الليل، مما يعني أن على السائقين التكيف بسرعة والانتباه جيدا لتفادي أية أخطاء قد تكلفهم غاليا.
 
ويشهد اليوم الثاني للرالي، يوم السبت، انعقاد عشرة مراحل خاصة، والتي يأمل فيها القاسمي تحقيق نتيجة أفضل من المركز التاسع التي حققها في البرتغال الشهر الماضي، والذي كسب من خلاله أولى نقاطه في البطولة العالمية للراليات لهذا الموسم، لكنه لم
تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات