القاسمي ينافس بين الأوائل في رالي البرتغال

  • تاريخ النشر: الخميس، 25 يوليو 2013 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
القاسمي ينافس بين الأوائل في رالي البرتغال
 
 
في الوقت الذي يواصل فيه رالي البرتغال في أرباك أفضل السائقين والإطاحة بهم واحدا بعد الآخر، يواصل الشيخ خالد القاسمي سعيه لتحقيق هدفه وحجز مقعد له بين العشرة الأوائل في رالي البرتغال.
 
 
 
وبعد انهاء المراحل الثلاثة الأولى من أصل ستة مراحل تشهدها سباقات اليوم الثاني لرالي البرتغال (السبت)، واصل الشيخ خالد القاسمي وملاحه المساعد البريطاني سكوت مارتن حفاظهما على المركز 11 بسيارة أبوظبي ستروين توتال العالمية للراليات.
 
 
 
وبعد ان اختبر بعض المشاكل مع دواسة القابض “الكلتش” في سباقات اليوم الأول (الجمعة)، لم يكن رئيس ابوظبي للسباقات الوحيد الذي واجه المصاعب في التعامل مع الرالي الذي يشتهر بسرعة وضيق مراحله، وذلك بخروج سائقين آخرين في اليوم الثاني من الرالي.
 
 
 
فقد تعرض السائق الإسباني داني سوردو، عضو فريق ستروين توتال ابوظبي العالمي للراليات، لحادث في المراحل الأولى لسباقات اليوم الثاني اضطره للخروج من المنافسات. كما تعرض السائق البلجيكي تيري نوفيل، لحادث آخر خرج على اثر من المنافسات أيضا.
 
 
 
ويخوض القاسمي اختبارا صعبا آخرا اليوم، وقد يكون الأصعب في الرالي، باضطراره للقيادة على طريق جبلي مفروش بالحصى ومتقلب بشكل كبير.
 
 
 
وعلق القاسمي: “لم يكن من السهل التكيف مع ارضية السباق، خاصة في الأجزاء الغير متساوية والمليئة بالصخور. كان علينا أيضا أن نتعامل مع مشكلة “الكلتش”. لم تكن مشكلة ذات تأثير كبير البارحة، لكنها صعبت علينا المهمة بالتأكيد. لحسن الحظ لا زلنا نسابق في الرالي”.
 
 
 
وصرح مباشرة بعد المرحلة بانه لم يكن سعيدا باختيار الاطارات التي كانت تنزلق بعض الشيء، مما يضيف تحديا آخرا في الرالي الذي أجبر السائق النرويجي، مادز أوستبيرغ، للخروج من المنافسات في اليوم الأول بعد أن كان متصدرا للسائقين.
 
 
 
ويختتم رالي البرتغال فعالياته يوم غد (الأحد) بأربع مراحل خاصة – بما فيها المرحلة الأصعب، التي يبلغ طولها 52.3كم، والتي تعتبر من أطول المراحل الخاصة في البطولة العالمية – والتي تختتم الرالي بالقرب من ملعب الغارفي القريب من مدينة فارو.
تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات