النرويج وهولندا تمنع الحصول على رخصة دون التعلم على سيارة كهربائية

تضع العديد من الدول الأوروبية القوانين التي تسعى من خلال الحد من انبعاثات الكربون وزيادة التشجيع على شراء السيارات التي تعمل بالكهرباء والهجينة.

 لذا العديد من السائقين الذين يتعلمون حالياً قيادة السيارات ويجلسون خلف عجلة القيادة لأول مرة لن يتمكنوا من استخدام السيارات الكهربائية إلا عندما يحصلون على رخصتهم والتعلم عليها أولاً.

حيث تقود 3 مدارس في النرويج وواحدة في هولندا ثورة في تدريب السائقين على قيادة السيارات الكهربائية أطلقوا عليها اسم Generation E"، باختيار سيارة فورد موستانج ماك إي الكهربائية بالكامل باعتبارها السيارة المثالية لتعليم طلابها القيادة الكهربائية.

بالنسبة لأصحاب مدارس القيادة والمدربين، فإن نطاق القيادة الطويل الكهربائي بالكامل للمركبة إلى جانب انخفاض تكاليف التشغيل يجعلها إضافة رائعة، في حين أن تصميمها المذهل ومظهرها الأنيق يجعلانها إعلاناً لافتاً للنظر للمدرسة.

هناك أيضاً مزايا للطلاب؛ يمكن أن يساعد التعلم في طراز موستانج ماك إي السائقين على اجتياز اختبار القيادة بعدد أقل من الدروس.

عند إجراء الاختبار في Mustang Mach-E، يمكن للطلاب استخدام تقنية مساعدة السائق على متن الطائرة، مثل وقوف السيارات تلقائياً أو بدء القيادة على التل.

من المزايا الرئيسية الأخرى لـ Mustang Mach-E أنه يمكن للمدربين بسهولة ضبط إعدادات السيارة وفقاً لرغبات الطالب، من حيث مدى استجابتها أو عند التسارع والكبح.

تجذب سهولة استخدام سيارة موستانج ماك إي، بما في ذلك الشاشة الداخلية الكبيرة والقيادة بدواسة واحدة، الطلاب الأكبر سناً الذين اختاروا في السابق عدم تعلم القيادة والحصول على رخصتهم على السيارات العادية التي تعمل بالوقود.

يؤدي استخدام السيارات الكهربائية من قبل مدارس القيادة إلى تغيير الطريقة التي يتم بها تعليم القيادة، حيث يقوم المدربون بإظهار للسائقين الجدد تقنيات كفاءة مهمة تساعد على توسيع نطاق السيارة.

بالنسبة للعديد من سائقي الجيل E، الذين غالباً ما يجدون سيارات كهربائية في منازلهم، تساعد هذه الطريقة الجديدة للتعلم والخبرة التي يتمتعون بها في موستانج ماك-إي في تعزيز إيمانهم بمستقبل كهربائي.

وفي إطار القيادة نحو المستقبل تلتزم شركة فورد بتوفير المزيد من السيارات الكهربائية للعملاء، بحلول عام 2026، تخطط شركة فورد في أوروبا لبيع 600000 سيارة كهربائية سنوياً، مما يدعم الهدف العالمي المتمثل في إنتاج أكثر من مليوني سيارة كهربائية سنوياً، أيضاً بحلول عام 2026.

انضمت فورد مؤخراً إلى 27 شركة في عريضة لضمان أن جميع السيارات والشاحنات الصغيرة الجديدة في أوروبا خالية من الانبعاثات اعتباراً من عام 2035، ودعت إلى أهداف لتنمية البنية التحتية لشحن السيارات الكهربائية في أوروبا لمواكبة معدلات الانبعاثات ما يساهم في المزيد من نمو السيارات الكهربائية.