الولاء للعلامة التجارية آخذ في الانخفاض

بينما تستمر بعض العلامات التجارية في جذب المستهلكين مرة أخرى إلى وكلائها، فإن انتعاش مخزون المركبات بعد الوباء يعني أن عددًا أقل من متسوقي السيارات الجديدة موالون للعلامة التجارية التي يقودونها حاليًا.

وقال تايسون جوميني، نائب رئيس البيانات والتحليلات في شركة جي دي باور: "مع زيادة توفر السيارات وتزايد الخيارات المتاحة للمستهلكين في السوق، شهد الولاء بين العلامات التجارية ككل انخفاضًا هذا العام. بالإضافة إلى ذلك، كان المالكون مقيدين بمركباتهم لفترة أطول من المعتاد بسبب الاضطرابات المستمرة في سلسلة التوريد، ونتيجة لذلك كانوا أكثر عرضة لمواجهة مشاكل مع سياراتهم".

ومع ذلك، هناك بعض الأشياء التي يمكن للعلامات التجارية القيام بها لتشجيع عملائها على البقاء مخلصين، كما يقول جوميني. عندما يختبرون جودة بناء ممتازة أو تجربة ملكية جيدة، يميل المتسوقون إلى مكافأة العلامات التجارية من خلال العودة إليها.

في الوقت الحالي، هذا يعني أن نفس العلامات التجارية المألوفة هي في أعلى مؤشر الولاء للعلامة التجارية لشركة J.D. Power.

على سبيل المثال، تتصدر بورشه تصنيفات العلامات التجارية للسيارات الفاخرة للسنة الثانية على التوالي، بمعدل ولاء يبلغ 56.8 بالمائة.

تليها مرسيدس التي يبلغ معدلها 50.5 بالمئة.

ومن بين العلامات التجارية للسيارات ذات السوق الكبيرة، تحتل تويوتا المرتبة الأعلى بنسبة 60 في المائة، تليها هوندا التي تبلغ نسبة 55 في المائة.

المنافسة الشديدة في القطاع المتميز تعني أن الولاء منخفض نسبيًا في قطاع سيارات الدفع الرباعي.

في حين أن فولفو تقود الطريق للعلامات التجارية المتميزة، بمعدل ولاء يبلغ 56.5 بالمائة (تحتل شركة BMW المرتبة الثانية بنسبة 56.1 بالمائة)، فإن عملاء العلامات التجارية في السوق الشامل هم أكثر ولاءً.

تتصدر سوبارو من حيث الولاء لسيارات الدفع الرباعي في السوق الشامل، بمعدلات 61.1 بالمائة و60.5 بالمائة على التوالي.

وأخيرًا، بالنسبة لقطاع الشاحنات، تتصدر فورد القائمة بمعدل ولاء يبلغ 64.6 بالمائة.

والمثير للدهشة أنه ليس أحد منافسيها في ديترويت هو الذي يحتل المرتبة الثانية.

وبدلاً من ذلك، فإن مشترو شاحنات تويوتا هم العملاء الأكثر ولاءً بعد ذلك، بمعدل 60.4 بالمائة.