بريطانيا تغلظ عقوبة السيارات الصاخبة على الطرق

أعلنت وزارة النقل البريطانية سعيها لتحديد أسوأ المخالفين وإصدار غرامات باهظة لهم من خلال تطوير مشروع كاميرا ضوضاء وطنية.

وكشفت الوزارة (DfT) في الأصل عن مخطط تجريبي في صيف عام 2019، والذي شهد تركيب تقنية كاميرا صوتية جديدة في سبعة مواقع في جميع أنحاء المملكة المتحدة لمعرفة ما إذا كان من الممكن أن تكون فعالة في قمع المركبات المزعجة.

وعند الإعلان عن مخططها، أشارت DfT إلى الدراسات التي أثبتت أن التعرض للضوضاء قد يكون له آثار سلبية للغاية على الصحة البدنية والعقلية للأشخاص.

وتشير الأبحاث إلى أن التلوث الضوضائي يمكن أن يلعب دورًا رئيسيًا في قضايا تتراوح من النوبات القلبية وارتفاع ضغط الدم إلى الإجهاد ومرض السكري من النوع الثاني.

وبموجب قوانين التلوث الضوضائي الحالية، يمكن لسائقي السيارات الذين لديهم عادم ينتج عنه ضوضاء "مفرطة" أن يكونوا في صف لغرامة فورية قدرها 50 جنيهًا إسترلينيًا.

كما يمكن للشرطة أيضًا أن تطلب إخراج السيارة المخالفة من الطريق حتى تقوم بتقليل مستويات الضوضاء إلى مستوى مقبول أكثر.

وقبل إدخال كاميرات الضوضاء، كان من المتوقع أن يستخدم ضباط الشرطة حكمهم الخاص لتقرير ما إذا كان قد تم تجاوز الحد.

ولم تحدد الحكومة مستوى مُرتبًا مسبقًا يتم عنده تشغيل كاميرات الضجيج في تجربتها.

ولكن تلك المستخدمة في مخطط لندن تمت معايرتها للقبض على المخالفين الذين أنتجوا 80 ديسيبل أو أكثر، بصوت عالٍ مثل المنبه.

وإذا كنت منزعجًا من عوادم السيارات المزعجة، فإن أفضل خياراتك هي الاتصال بالرقم 101 أو تقديم شكوى إلى المجلس المحلي الخاص بك.