خطر الموسيقى الصاخبة داخل السيارة

  • تاريخ النشر: الخميس، 30 يوليو 2020 آخر تحديث: الجمعة، 31 يوليو 2020
خطر الموسيقى الصاخبة داخل السيارة

يرغب عدد كبير من الأشخاص في الاستماع إلى الموسيقى داخل السيارة أثناء القيادة، خاصة إذا كانوا يقودون لمسافات طويلة، وذلك لكسر ملل الروتين، والهروب من الزحام، بالإضافة إلى الشعور بالحرية والانطلاق دون قيود.

ولكن يظل هذا السؤال يراود الكثيرون، هل فكرت يومًا أن الموسيقى تؤثر على القيادة بنسبة كبيرة سواء كانت عالية أو منخفضة أو متوسطة؟ بل على العكس فهي تلعب دورًا هامًا في التحكم بالسرعة.

حيث نصح الخبراء بتفادي الموسيقى ذات الإيقاعات العالية، والتي تنعكس سلبًا على القائد، وتدفعه لمضاعفة السرعة والقيادة بشكل عدواني دون أن يشعر، كما أنها تُشتت انتباهه، ويعد البوب والتامبو من أسوأ أنواع الموسيقى التي ينصح بتفاديها خلال القيادة.

بينما تعتبر الموسيقى المتوسطة، التي يتراوح إيقاعها بين 60 و80 نبضة في الدقيقة هي الأفضل للقيادة؛ إذ تساعد على تهدئة الأعصاب، خلال القيادة، فهي تساعد السائق على التهدئة والسير برفق خاصة أثناء السير على الطرق المزدحمة.

خطر الموسيقى الصاخبة داخل السيارة

كما أشار الخبراء إلى أن شركات السيارات تُبدى اهتمامًا كبيرًا بتحسين نظام الصوت في كل موديلاتها؛ لإدراكها التأثير الفعال للموسيقى على نمط القيادة؛ لذلك يُنصح بضرورة سماع الموسيقى الهادئة لتفادي حوادث السير.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات