بوجاتي تحدث اللون الأزرق الفرنسي المميز للسباق للعصر الجديد

كل دولة لها لون تشتهر به سيارات السباق الخاصة بها، المملكة المتحدة باللون الأخضر، وإيطاليا باللون الأحمر، وألمانيا باللون الفضي، وفرنسا باللون الأزرق.

وبشكل أكثر تحديداً، يعرف الأزرق باسم  French Racing Blue - سباق الأزرق الفرنسي  والذي كان جزءاً من تاريخ بوغاتي منذ البداية، ومع دخول حقبة جديدة تتطلع الشركة إلى ماضيها للعثور على لون الأزرق للمستقبل.

على الرغم من حالة رمز هذا اللون، إلا أنه لم يكن دائماً هو الظل الذي هو عليه اليوم، على مر السنين، تغيرت لعبة French Racing Blue مع كل طراز من طرازات بوجاتي المتتالية.

بداية من طراز 35، إلى طراز  EB110، وطراز شيرون و Bolide الحديثين، خضع اللون لتغييرات طفيفة ليناسب رغبات الشركة في ذلك الوقت، والآن، هم على استعداد لفعل الشيء نفسه في عصرهم التالي، واحد مع تركيز أكبر على الكهرباء.

بدأ بوغاتي باستخدام اللون الفيروزي الفاتح في أوائل العشرينات من القرن الماضي، والذي سرعان ما أصبح نغمة محايدة أكثر تشبعاً من اللون الأزرق الداكن بحلول منتصف العشرينات على طرازات سياراتها المختلفة.

هذا هو الظل الذي يفترض في أغلب الأحيان أنه يعتبر سيارة سباق بوغاتي النهائية باللون الأزرق، بعد ذلك، جلبت اتجاهات ذلك الوقت اللون إلى لونين يتكونان غالباً من أزرق أكثر حيوية يقابله ذلك الفيروز الفاتح من قبل.

إنه بالضبط  ديوتون الذي نراه في سيارات مثل تشيرون اليوم، حيث النصف الأمامي أزرق فاتح، وكل شيء خلف خط الجسم المميز "C" يكون أزرق داكن، عند هذه النقطة.

أصبح French Racing Blue متشابكاً جداً مع بوغاتي لدرجة أنه أصبح معروفاً بشكل غير رسمي باسم "Bugatti Blue"- بوغاتي الزرقاء.

في عام 2007، بعد أن أصبحت جزءاً من مجموعة فولكس فاجن، حان الوقت مرة أخرى للتحديث، لذلك قررت بوجاتي استعراض كل ظل أزرق استخدمته منذ تأسيسها في عام 1909.

وما استقروا عليه في النهاية كان في الواقع أربعة تفسيرات أو درجات من اللون الأزرق وهي: أزرق أكثر دفئاً، وأزرقاً أكثر برودة، وأزرقاً محايداً، والأهم من ذلك، ألياف الكربون ذات اللون الأزرق.

الآن، بصفتها جزء أساسي في مشروع بوغاتي – ريماك الجديدة المشترك، تبحث شركة صناعة السيارات الفرنسية عن الظل الأزرق الجديد الذي من خلاله سيتحدد مستقبلها المكهرب.

فأحد الاحتمالات هو أن بوجاتي وريماك هي الجيل التالي من السيارة الخارقة، التفاصيل حول هذه السيارة محدودة ولكن يبدو أنها كانت قيد الإعداد خلال الأشهر الـ 18 الماضية ومن المحتمل أن تكون بمثابة خليفة لبوغاتي شيرون، أكد ماتي ريماك سابقًا أن السيارة ستستخدم محرك احتراق مبتكر وستكون "كهربائية".