بي إم دبليو تطلق فيلم قصير عن سيارتها المتلونة i Vision Dee

رحلة طويلة خاضتها الشركة البافارية بي إم دبليو منذ إنشائها حتى الآن، حيث تكشف الشركة عن تغييرات كبيرة قادمة في سياراتها المستقبلية بي إم دبليو.

بي إم دبليو iVision Dee هو مفهوم جديد تستخدمه الشركة لعرض تصميم الفئة الثالثة الكهربائية بالكامل 2025، بالإضافة إلى بعض التقنيات التي ستظهر لأول مرة معها، مع أخذ ذلك في الاعتبار، إنها دراسة تصميم أساسية، والتي من أبرز مميزاتها قدرتها على تغيير لونها إلى 32 لون مختلف بعدما كانت قاصرة على اللونين الأبيض والأسود فقط عندما كشفت عنها الشركة سابقاً.

لكن من غير المؤكد من سبب اختيار بي إم دبليو للإعلان عن هذا الفيلم القصير الغريب من بطولة نجمين كانا أكثر شهرة في فترة الثمانينيات والتسعينيات مقارنة بشهرتهما التي خفتت قليلاً في الوقت الحالي، ربما يكون السبب هو استعراض الشركة للتاريخ الطويل الذي خاضته مع عملائها حتى وصلت إلى تلك المرحلة مع هذه التكنولوجيا الحديثة.

بطل الفيلم الدعائي هو أرنولد شوارزينجر، ويظهر ديفيد هاسيلهوف خلف عجلة KITT.

في الفيديو، أجرى أرنولد حواراً مع ديف نسخة بي إم دبليو من المساعد الشخصي الذكي المدمج في إحدى سياراتهم، ويبدو أن لديهم وجهات نظر متعارضة حول ما إذا كانت السيارات أفضل في الثمانينيات أو ما إذا كان النهج الحالي المحمّل بالتكنولوجيا متفوقاً .

الفيلم الدعائي القصير قد يصيبك ببعض الحيرة بعد رؤية ما هي الرسالة، فالنجم أرنولد في الواقع مقنع إلى حد ما في دفاعه عن السيارات الكلاسيكية والهندسة التي كانت تتمتع بها التي تتمتاز بالقوة والجودة العالية.

في حين يسخر المساعد الرقمي دي من كل شيء تقريباً يقوله، لكن في النهاية، يبدو أن الاثنين متفقان على أن التقنية الحالية متفوقة، لكن كمشاهدين، تركنا نتحرك لأرنولد، الذي ظل متشككاً.

يكشف الفيلم عن عدد من الأشياء التي تجري مناقشتها بلا شك داخل بي إم دبليو في الوقت الحالي، تدرك شركة صناعة السيارات أنه يجب عليها الابتعاد عن إرثها من أجل إعادة ابتكار نفسها والتحول إلى الكهرباء، وهي تدرك أن القيام بذلك قد يؤدي إلى إضعاف سمعة العلامة التجارية.

ولم تقدم الشركة البافارية أي خدمة لنفسها مع التصميمات الجديدة التي تبدو وكأنها صرخة طويلة من الأشكال البسيطة والرائعة التي طورتها منذ عقود، والتي أصبح للعديد منها الآن أتباع عبادة.

في ذلك الوقت، كونك متميزاً يعني المزيد عن جودة الهندسة أكثر من كمية الأجراس والصفارات.

ومع ذلك، بينما يحاول الفيلم تذكير المتفرج، تغير العالم منذ ذلك الحين، ويجب على بي إم دبليو التكيف من أجل الحفاظ على قدرتها التنافسية.