تستلهم طائرة خاصة وهليكوبتر تصميمهما الداخلي من بنتلي باكالار الفاخرة

على مدى العقد الماضي أو أكثر من ذلك، لطالما قام صانعو السيارات بالإشارة إلى فخامة تصميمات مقصورة سياراتهم الداخلية من خلال مقارنتها بالسفر من الدرجة الأولى على متن طائرة خاصة أنيقة، لكن سيارة بنتلي تلك قلبت السيناريو.

حيث تولت سيارة باكلار تلك المسؤولية، فهي سيارة جي تي عالية الأداء، من خلال عودتها الأخيرة إلى سوق السيارات الفاخرة، والتي اقتصرت على 12 نموذجاً فقط لتكون حصرية للغاية وتعد بمثابة أمر خيالي، لتكمل روعتها حيث تحاول الطائرات والمروحيات الخاصة الآن مواكبة تصميمها الداخلي من خلال الاستلهام منه في تصميماتهم الداخلية.

كشفت شركة فليكس جيت، وهي شركة ملكية وتأجير جزئية للطيران الخاص، النقاب مؤخراً عن زوج من الطائرات النفاثة الخاصة جالف ستريم G650، بالإضافة إلى زوج من طائرات الهليكوبتر سيكورسكي S-76، والتي تم تصميمها خصيصاً لتبدو مثل باكالار.

تعكس الطائرات هذا التغيير من الخارج، تم استبدال اللون الطبيعي لطلاء فليكس جيت بلون طلاء الحرباء الذهبي الأحمر واستخدام طلاء حرباء فضي-أخضر مستوحى من لون شراب الجلاب المنعش الذي قدمته شركة بنتلي على سياراتها الأنيقة باكلار.

في الواقع، هذا هو اللون الدقيق الذي اختاره كين ريتشي، مالك شركة فليكس جيت، لباكالار، علاوة على ذلك، فإن مقاعد السلة المنسوجة التي تجمع بين جلد الكتان والبيلوغا في سيارته، يتم تكرارها في الطائرة.

وكما هو الحال مع خشب النهر المستصلحة الذي يبلغ من العمر 5000 عام والذي يشكل قشرة السيارة المصنوعة يدوياً والآن الطائرة النفاثة، تزين تركيبات Satin Bacalar Bronze أيضاً كبائن الطائرات، بالإضافة إلى السجاد الفريد المنحوت بالماس.

وربما يكون هناك سبب لإلهام بنتلي للطائرات النفاثة، لأنه على الرغم من أن واحدة من طائرات جلف ستريم G650 المستوحاة من شركة فليكس جيت كانت جاهزة لرحلة في مطار فارنبورو في 17 أكتوبر، إلا أن باكالار الخاصة بريتشي ما زالت قيد التصنيع.

من أجل رؤية الطائرة في رحلة إلى نيويورك، كان لا بد من استقبالها في المطار من خلال النموذج الأولي لتطوير باكلار من بنتلي، والمعروف باسم السيارة زيرو ، في غضون ذلك، ظهرت المروحية لأول مرة في The Quail، كجزء من Monterey Car Week، في أغسطس.

مدعوم بمحرك W12 سعة 6.0 لتر، يستخدم باكالار 659 حصان (650 حصان / 485 كيلو واط)، في غضون ذلك، تم تزيين المقصورة الداخلية بمجموعة متنوعة من أفضل المواد المتاحة، وكلها من مصادر مستدامة، كما تقول العلامة التجارية، ومع ذلك، فإن سعره الباهظ البالغ مليوني دولار يعني أنه من المحتمل أن يجذب انتباه الأشخاص الذين لديهم أموال طائرات خاصة فقط.