تسريبات: إيلون ماسك يطالب مدراء تسلا بالاستقالة في حال عصيان أوامره

ورد في تسريبات أن إيلون ماسك يطلب من مديري تسلا الذين لا يقومون بتنفيذ الأوامر التي يصدرها بوجوب قيامهم بالاستقالة على الفور، وذلك فقًا لرسائل البريد الإلكتروني المرسلة إليهم والتي تم تسريبها في وقت لاحق.

تُظهر التسريبات أن لدى الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك ثلاثة خيارات للمديرين في حال تلقوا طلبًا منه ولم يقوموا بتنفيذه على الفور، فوفقًا لرسائل البريد الإلكتروني التي حصلت عليها سي إن بي سي، أنه قام بإرسال ما مجموعه رسالتي بريد إلكتروني إلى جميع المدراء في تسلا، وذلك خلال الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الماضي والتي تم تسريبها بعد ذلك وتداولتها وسائل الإعلام والصحف الأجنبية.

يناقش البريد الإلكتروني الأول الذي أرسله ماسك إلى مدراء شركة تسلا، أمر يتعلق بسماع الموسيقى أثناء تأدية العمل، حيث قال الرئيس التنفيذي إنه يسمح للموظفين والمدراء بسماع الموسيقي، قائلاً أنه يدعم "أي لمسات صغيرة تجعل العمل أكثر متعة" وأن الاستماع إلى الموسيقى مسموح به لكن بشرط أن يتم الاسمتاع باستخدام سماعة أذن واحدة، وأرجع السبب إلى أنها كونها أمور تتعلق بالسلامة.

تفاصيل بريده الإلكتروني الثاني توضح الخطوات التي يجب على المديرين القيام بها عندما يتم إرسال التوجيهات إليهم، الخيار الأول يطلب منهم إيلون ماسك في حال الاعتراض على الأوامر القيام بالرد مع شرح سبب عدم صحة القرار أو الأمر الذي تم إصداره لأنه قد يكون قرار خاطئ لذا يجب الرد عليه بحجة واضحة.

 أما الخيار الثاني فهو قيام المدراء بتنفيذ التعليمات على الفور ما لم يكن هناك سبب قوي يعيق التنفيذ، وإلا على المدير الذي تلقى الأمر ولم يقم بالتنفيذ الاستقالة على الفور من عمله.

بعد ظهور تلك التسريبات حول إجبار المدراء على الاستقالة في حال عدم تنفيذ الأوامر، لم يرد ماسك على الفور على طلب إنسايدر للتعليق على رسائل البريد الإلكتروني المسربة.

كان ماسك، المعروف بأسلوبه البديل في التواصل المؤسسي، قد تسربت رسائل بريد إلكتروني في الماضي، ينتقل الرئيس التنفيذي عادةً إلى تويتر لإيصال أفكاره وآخر الأخبار المرتبطة باثنين من شركتيه الرئيسيتين تسلا و سبيس إكس.

أرسل ماسك رسالتي البريد الإلكتروني إلى "الجميع" في تسلا خلال الأسبوع الأول من أكتوبر، خلال ذلك الوقت، أعلنت تسلا أنها سلمت رقمًا قياسيًا بلغ 241.300 سيارة خلال الربع الثالث من عام 2021، وتم إطلاق "Full Self Driving Beta" وتم تعليقها لاحقًا بعد مخاوف تتعلق بالسلامة، كما خسرت الشركة دعوى قضائية ضد موظف سابق في تسلا قال إنه تعرض لمضايقات عنصرية أثناء عمله كموظف في وكالة.