تسلا تتيح شواحنها (CCS) للسيارات الكهربائية الأخرى

أعلنت شركة تسلا أنها ستتيح وستفتح شبكات الشحن الخاصة بها للسيارات الكهربائية الأخرى لأول مرة والخاصة بالشركات الأخرى المنافسة لها.

حيث تمتلك الشركة أكثر من 25 ألف موقع "شاحن فائق السرعة"، مما يجعلها أكبر شبكة شحن في العالم، وقالت الشركة أنه سيبدأ مخططها التجريبي بـ 10 مواقع في هولندا كجزء من دفع الشركة لإدخال السيارات الكهربائية في الاتجاه السائد.

يأمل صانع السيارات، المملوك من قبل إيلون ماسك، في نهاية المطاف في توسيع المخطط "في جميع أنحاء العالم وذلك ضمن خطة وتوجه عالمي للسيارات الكهربائية نتيجة انخفاض الانبعاثات الخاصة بها لتكون بديلاً عن السيارات التي تعمل بالوقود لأضرارها الكبيرة على المناخ والبيئة بسبب الانبعاثات الكربونية الكبيرة.

وقال متحدث باسم تسلا: "لطالما كان طموحنا أن نفتح شبكة الشاحن الفائق أمام سيارات كهربائية ليست من طراز تسلا، وبذلك نشجع المزيد من السائقين على استخدام الكهرباء، فهذه الخطوة تدعم بشكل مباشر مهمتنا لتسريع انتقال العالم إلى الطاقة المستدامة."

وصرح أنه ستعمل أجهزة الشحن الخاصة بتسلا مع أي سيارة كهربائية تتميز بمنفذ نظام الشحن المشترك (CCS).، ويتم استخدام هذه الأنظمة من قبل الشركات المصنعة العالمية، بما في ذلك بي إم دبليو، وشركة دايملر المصنعة لمرسيدس بنز، وفورد ومجموعة فولكس فاجن.

سيحتاج السائقون غير التابعين لشركة تسلا الذين يرغبون في استخدام إحدى محطات الشحن الفائقة للشركة إلى تنزيل التطبيق وإنشاء حساب حتى يتمكنوا من استخدام شواحن تسلا للسيارات.

سيتمكن المستخدمون بعد ذلك من البحث عن مواقع "بخلاف تسلا"، ومع ذلك، ستكون هناك أيضًا تكاليف إضافية لأولئك الذين لا يملكون سائقين من طراز تسلا.

في وقت لاحق أثار الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك بنفيه إبرام صفقة تيسلا وهيرتز والتي من المقرر أن تشتري فيها هرتز 100 ألف سيارة من موديل 3، والذي بمجرد إعلان الخبر ارتفعت القيمة السوقية لتسلا إلى ترليون دولار، ليأتي إيلون ماسك بنفيه بعدها من خلال حسابه على تويتر.

وأرجع إيلون ماسك السبب إلى أن تسلا لا تواجه مشكلة في الطلب على السيارات فلديها زيادة في الطلب لكن الإنتاج محدود وأقل نتيجة الظروف التي تمر بها كبرى شركات السيارات في العالم من نقص الرقائق وقطع غيار السيارات التي عطلت الإنتاج كثيرًا.

وتمكنت شركة تسلا من بيع 241.391 سيارة تسلا في الربع الثالث من عام 2021 مما ساعدها على تحقيق قيمة سوقية قدرها 1 تريليون دولار (733 مليار جنيه إسترليني) هذا الأسبوع، وأصبحت خامس شركة من نوعها تصل إلى هذا الإنجاز.

فقط شركات آبل ومايكروسوفت وأمازون وألفابت المالكة لشركة جوجل وصلت سابقًا إلى هذا التقييم التاريخي.