تسلا تعيد الشحن الفائق والسريع لطرازاتها المعاد تصليحها

  • تاريخ النشر: السبت، 14 أغسطس 2021
تسلا تعيد الشحن الفائق والسريع لطرازاتها المعاد تصليحها

كشفت شركة تسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية عن إمكانية أصحاب السيارات المعاد تصليحها بعد الحوادث استخدام محطات الشحن الفائق مرة أخرى.

وكانت تسلا قد حاولت إبعاد الناس عن شراء الطرازات التي تم إصلاحها بعد تعرضها لحوادث وذلك من خلال حرمانها من تعطيل جميع منافذ الشحن الفائق والشحن السريع لهذه المركبات.

كما صعبت تسلا كذلك إمكانية الحصول على قطع غيار لهذه السيارات مع عدم توفير تحديثات لبرامج معينة.

وكانت تسلا قد أعلنت هذا القرار خلال بداية عام 2020 إذ أوضحت الشركة الأمريكية بأن الشحن الفائق والسريع للمركبات المعاد إصلاحها سيكون معطلاً بشكل دائم.

وأعلنت تسلا هذا القرار برغم من تقديم فحص عالي وآمن لهذه المركبات مع التأكد من أن مكونات بطاريات الجهد العالي آمنة كذلك.

ويأتي ذلك بعدما تداول ملاك تسلا موديل 3 التي أعيد تصليحها على مواقع التواصل الاجتماعي تأكيد خبر تمكين الشحن الفائق وذلك بعد 18 شهراً من تعطيله.

وبسبب أن تسلا قد ألغت قسم العلاقات العامة لديها فإن عملاء الشركة لم يكتشفوا التفسير لإعادة تمكين الشحن السريع لمركباتهم التي أعيد تصليحها مجدداً.

وبرغم غضب عملاء تسلا من تعطيلخ اصية تمكين الشحن الفائق للمركبات المعاد إصلاحها فإن الشركة أكدت أنها اتخذت هذا القرار لأغراض السلامة وللحفاظ على سلامة الركاب ومستخدمي محطات الشحن.

وذكرت تسلا في وقت سابق بأنها تحتفظ بالحق في تعطيل قدرة الشحن الفائق على أي مركبة تعتقد أنها غير آمنة وإذا تبين أن السيارة تم تعديلها لتتمكن من الشحن الفائق أو السريع فإن الشركة ستتخذ الإجراءات القانونية وستطالب بالتعويض.

الجدل يطارد تيسلا بسبب الحوادث

منذ عام 2016 وحتى لحظات كتابة هذه الكلمات، قامت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة بفتح 30 تحقيق مختلف بسبب حوادث سيارات راح ضحيتها 10 أشخاص وكان العامل المشترك بينها طرازات شركة صناعة السيارات الكهربائية تيسلا.

ودارت التحقيقات حول طرق استخدام أنظمة مساعدة السائق التكنولوجية المتطورة التي اطلقتها تيسلا، وأبرزها تكنولوجيا القيادة الذكية.

جمع ملفات تيسلا في تحقيق واحد

أكدت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة أنها قامت بجمع جميع ملفات التحقيقات في ملف تحقيق واحد للوصول إلى إجابة واضحة وصريحة خاصة بطرازات تيسلا والتكنولوجيا المستخدمة فيها.

وحتى الآن، وبالرغم من أن أصابع الاتهام تتجه نحو أنظمة مساعدة السائق التكنولوجية من تيسلا، إلا أن التحقيقات حتى الآن لم تثبت أن هذا النظام هو السبب الرئيسي في الحوداث.

سحب 6 آلاف سيارة من تيسلا

أعلن عملاق صناعة السيارات الكهربائية في العالم عن عملية سحب لـ 6 آلاف سيارة التي حملت عطل فني خاص بمواصفات الأمان والسلامة.

وأكد القسم المختص في تيسلا أن هناك طرازات حملت عطل فني في المسامير الداعمة لمكابح هذه السيارات، التي تؤدي بشكل مباشر في فقد المكابح للضغط المطلوب على الإطارات أثناء سير السيارة.

وطالت عملية السحب الأكبر في تاريخ تيسلا العديد من الطرازات الشهيرة، على رأسها طراز موديل 3 من موديلات أعوام 2019 و2021، وطراز موديل واي من موديلات 2020 و2021.

وأوضحت تيسلا أن هذا العطل يحدث في حالات نادرة جدًا وأن الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة لم ترصد عدد من الحوادث بسبب هذا العطل، ولكن عملية السحب جاءت حرصًا من تيسلا على أمان وسلامة العملاء حتى في الأعطال النادرة.

طرازات تيسلا تثير الجدل والقرارات تستمر

بعد العديد من الأزمات التي ضربت شركة تيسلا الأمريكية لصناعة السيارات الكهربائية في الآونة الأخيرة وأبرزها واقعة معرض شنغهاي الدولي للسيارات، والتي جاءت نتيجة بعض الحوادث المتتالية واطلقت العنان للشكوك حول تقنيات تيسلا في مستويات القيادة الذاتية.

أعلنت شركة تيسلا رسميًا التخلي أجهزة استشعار الرادار الأمامية في بعض الطرازات الجديدة واستبدال هذه التقنية بالكاميرات التي تعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي وتقنيات رصد الحركة الأخرى.

وسنرى العديد من الطرازات الجديدة التي لن تصدر بأجهزة استشعار الرادار الأمامية، وعلى رأسها طراز تيسلا موديل 3 وطراز تيسلا موديل  y، خاصة التي ستنطلق في أسواق سيارات أمريكا الشمالية موديلات العام الجاري 2021.

واعتمدت التقنية الجديدة المستخدمة في طرازات 2021 من تيسلا على رصد ورؤية كاميرات مراقبة محيط السيارة فقط، ويمكن استخدامه بسرعة محددة تصل إلى 75 ميل في الساعة فقط، واطلقت تيسلا على النظام اسم "أوتو ستير" .

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات