تصميم أنيق يليق بالسيارة Pininfarina Pura Vision

تمثل السيارة "Pininfarina Pura Vision" حقبة جديدة رائدة من الرفاهية الكهربائية التي تحتاج إليها فئة مركبات الدفع الرباعي المتعددة الاستخدام. إنها الأناقة التصميمية التي تحتاج إليها بالتأكيد الفئة الذهبية في عالم مركبات SUV.

السيارة Pura Vision مستوحاة من طراز Cisitalia الذي يعود لعام 1947، وهي تمثل  أول سيارة تدخل مجموعة متحف الفن الحديث في نيويورك.

كما انها واحدة من أكثر السيارات جمالا من منظور مصمم بيننفارينا ديف أمانتيا، السيارة تبدو صغيرة، مع غطاء محرك منخفض ورفارف عالية تبرز أكبر سمات التشابه مع Cisitalia

وتأتي السمات التصميمية للسيارة لتشمل  مساحات زجاجية ضيقة، وأبوابا ثلاثية تفتح بدون أعمدة، ومصابيح أمامية مخفية، ومصابيح إضاءة نهارية ومصابيح LED خلفية .

ويتميز الطلاء الخارجي  للسيارة الرياضية باللون الأبيض ليتناغم مع العناصر السفلية المصنوعة من ألياف الكربون بدون طلاء والسقف العائم المطلي بالأسود اللامع.

وفي الجوانب تتمتعPura Vision بحضور قوي يتوفر لها بفضل المساحات القصيرة المحيطة بقاعدة العجلات، والاطارات  المعدنية قياس 23 بوصة المطلية باللون الأسود غير اللامع.

كما توفر خاصية الفتح بدون أعمدة وصولا غير مقيد إلى المقصورة الرحبة التي تتميز بمقعدين أماميين كبيرين ومقعدين خلفيين أصغر حجما.

ومن الداخل، تتميز Pura Vision بمقصورة رحبة مع أرضية مسطحة وسقف زجاجي بانورامي.

وكونسول وسطي يحتضن شاشة عرض يمكن من خلالها التحكم بوظائف السيارة، مقابل مقعدين خلفيين يتصل أحدهما بالآخر. ورغم أنهما أصغر حجما من المقعدين الأماميين.

وتظهر في السيارة لوحة العدادات في Pura Vision تقتصر على شاشة مواجهة للسائق، إذ إن شاشة التحكم المركزية ترتفع من الكونسول عند الحاجة.

كما أنها تتمتع بالعديد من الأجهزة الرقمية المتطورة وشاشة عرض على الزجاج الأمامي،  فيما توفر السماعات الموجودة في مساند الرأس مناطق صوتية فردية لكل راكب.

السيارة تتمتع بمزيج من المواد المذهلة  تتضمن الجلد الناعم والأقمشة المميزة، وألياف الكربون المكشوفة والألمنيوم المؤكسد.

لم تكشف الشركة عن تفاصيل تتعلق بمجموعة الحركة الكهربائية التي ستتوفر للسيارة، إلا أنها أكدت أن المركبات المستوحاة من بورا فيجن سيجري تصميمها وتطويرها في إيطاليا .

وتتضمن تقنيات متقدمة رائدة قادمة من مركز الابتكار الرقمي التابع للشركة في ألمانيا.