تطبيق ترامب TRUTH به حسابات شاحنات تشيفي مزيفة تنكرها جنرال موتورز

  • تاريخ النشر: السبت، 23 أكتوبر 2021
تطبيق ترامب TRUTH به حسابات شاحنات تشيفي مزيفة تنكرها جنرال موتورز

أطلق الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب تطبيقًا جديدًا لوسائل التواصل الاجتماعي هذا الأسبوع خاص به يحمل اسم "TRUTH Social" والذي استطاع أن يجذب الانتباه والحديث عنه بمجرد الإعلان عن التطبيق، التطبيق الجديد تسبب في جدل كبير لشركة شفروليه بشكل غير متوقع نتيجة لوجود حسابات مزيفة  تحمل اسم الشركة وتنشر موديلات وأخبار عن سيارتها نفت شركة شيفروليه أن تلك الحسابات تنتمي إليها.

أظهرت لقطات الشاشة الخاصة بالتطبيق الذي ظهر في متجر تطبيقات آبل ستور حسابًا يسمى Chevy Trucks والذي روج إلى شاحنات شيفروليه وعليه الكثير من المنشورات الخاصة عن الشركة، والتي على الرغم من أنها غير مؤذية، إلا أنها غريبة نوعًا ما.

كتبت إحدى المنشورات المستخدمة في لقطات شاشة شبكة التواصل الاجتماعي "نحن نريد أن نتجه إلى إنتاج السيارات الكهربائية بالكامل تمامًا مثل إيلون ماسك ونود أن نعرف السيارة التي تعتقد أننا يجب أن نبدأ بها، والمفضلة لدينا هي شيفروليه تاهو الكلاسيكية، لذا شارك وعلق".

إلى جانب عدم إدراك صاحب الصفحة المزيفة لشاحنات شركة شيفروليه إلى أن شركة بالفعل قامت بإنتاج حاليًا سيارة سييرا الكهربائية وتقوم بعمل الدعاية التشويقية لها من خلال عدة فيديوهات وصور لها، إلا أنه يفترض المنشور أيضًا أن إيلون ماسك، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا موجود على التطبيق، على الرغم من أنه لا يستخدم أيًا من أسمائهم الكاملة، وهذا ما دفع كثيرون إلى التساؤل عن سبب اختيار كاتب الصفحة المزيفة عن تلك النقطة تحديدًا لإثارة الجدل وإنكار الحقائق.

منشور مزيف آخر كتبه صاحب الصفحة الجديدة ظهر في لقطات تم تداولها يتضمن ما يلي: "إن شاحنة أفالانش تشيفي هو قصة شعر البوري بالنسبة للشاحنات ولكنها بالتأكيد سيارة ممتع وجودها في الحفلة"، والمقصود بالبوري هو تسريحة شعر يتم فيها قص الشعر من الأمام والجانبين، ولكن مع إطالة الشعر كثيراً من الخلف في إشارة لشكل السيارة السيئ إلا أنا ما يزال وجودها مهم وممتع للسائقين.

بعد انتشار تلك المنشورات بشكل كبير الأمر دفع إلى تواصل صحيفة واشنطن بوست مع شركة جنرال موتورز للحصول على تعليق، ليصرح المتحدث الرسمي باسم الشركة أن شيفروليه ليس لها أية علاقة بهذه المنصة.

لم تكن شيفروليه الشركة الوحيدة التي تم استخدام اسمها في عمل صفحات وتداوال منشورات مزيفة في تروج لمنصة تروث "الحقيقة" للتواصل الاجتماعي المسماة بشكل مثير للسخرية والصفحات المزيفة عليها على النقيض، حيث وجدت صفحات مزيفة تحمل اسم الكثير من الصحف ومواقع الأخبار العالمية مثل فوكس نيوز ونيويورك تايمز وفارايتي وتيك كرانش وغيرها الكثير من الشركات والمؤسسات.

لذلك قامت شركة شفروليه وجنرال موتورز بالإعلان عن إبعاد نفسيهما عن هذه المنصة التي يديرها فريق ترامب، والذي تجمعه علاقة سيئة مع تلك الشركات حيث تم طرد الرئيس السابق من معظم منصات التواصل الاجتماعي بعد أن اقتحم أنصاره مبنى الكابيتول الأمريكي في 6 يناير.