جنرال موتورز تستثمر مليار دولار لإنتاج شاحنات بيك آب للخدمة الشاقة

قالت شركة جنرال موتورز إن الشركة تخطط لاستثمار أكثر من مليار دولار في مصنعين في ولاية ميتشجان الأمريكية من أجل إنتاج الجيل القادم من الشاحنات الثقيلة المناسبة للخدمة الشاقة.

يشمل الاستثمار التي كشفت عنه شركة جنرال موتورز تخصيص 788 مليون دولار لإعداد مصنع فلينت للتجميع من أجل بناء الشاحنات الثقيلة التي ستعمل بالغاز والديزل.

كما كشفت أنه سيتم استثمار 233 مليون دولار أخرى في مركز فلينت ميتال التابع لشركة صناعة السيارات لدعم إنتاج المركبات، مع العلم أنه يقع كلا المصنعين في منتصف ولاية ميشيغان الأمريكية.

على الرغم من التزام جنرال موتورز بتقديم السيارات الكهربائية بالكامل بحلول عام 2035، إلا أن الشركة تواصل الاستثمار في الشاحنات الثقيلة التقليدية التي تعمل بالوقود مثل شيفروليه سيلفرادو وجي إم سي سييرا البيك أب.

ويرجع ذلك إلى أن هناك طلب كبير على تلك الشاحنات كونها مربحة بشكل خاص، وهذه المبيعات مطلوبة من أجل مساعدة الشركة على تمويل استثماراتها في صناعة السيارات الكهربائية والاستمرار في إنتاجها وبيع المزيد منها في المستقبل.

وقال متحدث باسم جنرال موتورز إن أعمال البناء المتعلقة بالاستثمارات من المقرر أن تبدأ خلال الربع الرابع من هذا العام، لكنه رفض الكشف عن تفاصيل وتوقيت إطلاق سيارات البيك آب من الجيل التالي.

في عام 2022، أعلنت جنرال موتورز أن مبيعات سيارات البيك أب الثقيلة الخاصة بها زادت بنسبة 38% مقارنة بالعام السابق، حيث تم بيع ما يقرب من 288000 شاحنة.

يأتي إعلان الاستثمار قبل مفاوضات العقد بين شركات صناعة السيارات في ديترويت، بما في ذلك جنرال موتورز، ونقابة عمال السيارات المتحدة هذا الصيف.

أما بالنسبة للمستثمرين، عادة ما تكون مفاوضات UAW عبارة عن رياح معاكسة قصيرة الأجل كل أربع سنوات تؤدي إلى ارتفاع التكاليف، ولكن من المتوقع أن تكون مفاوضات هذا العام من بين أكثر المفاوضات إثارة للجدل والأكثر أهمية في الذاكرة الحديثة، والتي تغذيها حركة عمالية منظمة منذ سنوات في جميع أنحاء البلاد، ورئيس مؤيد للنقابات وصناعة في طريق الانتقال إلى السيارات الكهربائية بالكامل.

قال مايك بوث، نائب رئيس UAW، الذي يشرف على وحدة جنرال موتورز في الاتحاد: "طرح قادة UAW علناً أهم قضايا المساومة الخاصة بهم الأسبوع الماضي، بما في ذلك إعادة تعديل تكلفة المعيشة الذي تم القضاء عليه خلال فترة الركود العظيم بسبب كوفيد 19 مع توفير أمن وظيفي أقوى، وإعلان نهاية نظام رواتب متزايد أو متدرج يضم أعضاء يتقاضون أجوراً ومزايا مختلفة".