تقارير.. نصف السيارات الوزارية المشاركة في قمة المناخ تعمل بالوقود!

  • تاريخ النشر: الثلاثاء، 02 نوفمبر 2021
تقارير.. نصف السيارات الوزارية المشاركة في قمة المناخ تعمل بالوقود!

اتجاه عالمي نحو السيارات التي تعمل بالكهرباء أو الوقود الصناعي من أجل حل مشكلة الانبعاثات ومحاولة إنقاذ الكوكب من كارثة مناخية، لكن بالرغم من ذلك لا تزال الخطوات في المسار البطيء للتحول إلى اللون الأخضر حيث تكشف البيانات أن ما يقرب من نصف المركبات الوزارية المشاركة في قمة المناخ مازالت تعمل بالبنزين أو الديزل.

تظهر بيانات جديدة نشرتها جريدة الديلي ميل البريطانية أن 28 سيارة فقط من أصل 97 سيارة لوزراء الحكومة كهربائية بالكامل  والبقية تعمل بالوقود، لذا تعهدت الحكومة البريطانية بأن يكون أسطول سياراتها بالكامل "صفرًا تمامًا من الانبعاثات" بحلول عام 2027، وذلك طبقًا للأرقام المنشورة مع استضافة المملكة المتحدة لقمة المناخ COP26 لقادة العالم.

 في عام 2017، قالت رئيسة الوزراء آنذاك تيريزا ماي إن خدمة السيارات الحكومية  تعمل على إزالة مركبات الديزل من أسطولها، واتهم الديمقراطيون الليبراليون، الذين حصلوا على البيانات، الوزراء بـالتباطؤ في استبدال السيارات.

وقالت المتحدثة باسم النقل بالحزب سارة أولني: "يجب على الحكومة أن تكون قدوة يحتذى بها، إذا لم تستطع هذه الحكومة إدارة المهمة البسيطة المتمثلة في جعل سياراتهم جميعها ذات انبعاثات منخفضة للغاية في غضون أربع سنوات، فكيف نتوقع منهم أن يكونوا روادًا عالميًا في معالجة تغير المناخ، إنه فشل مخجل وغير كفء وكئيب".

وقال متحدث باسم وزارة النقل مُدافعًا أن أكثر من نصف المركبات الحكومية سيارات هجينة أو كهربائية ، وأنهم يسيرون على الطريق الصحيح للوفاء بتعهدهم بتزويد أسطول السيارات والشاحنات الصغيرة بالكهرباء بحلول عام 2027.  

تظهر أرقام منفصلة أن أربعة من كل 10 من سيارات جاكوار لاند روفر الجديدة التي تم شراؤها للاستخدام من قبل وزارة الخارجية منذ بداية العام الماضي كانت تحتوي على محركات بنزين أو ديزل تقليدية.

وتُظهر البيانات، التي حصل عليها حزب العمل، أن 44 سيارة من أصل 53 سيارة تم شراؤها منذ يناير 2020 هي بنزين أو ديزل أو هجين - وتسع سيارات فقط تعمل بالبطاريات.

وقالت وزيرة وزارة الخارجية في حكومة الظل في حزب العمال كاثرين ويست: "COP26 هو فرصتنا لنضرب مثالاً للعالم في التقدم نحو Net Zero، وإبراز السيارات الكهربائية الجديدة الرائعة التي يتم بناؤها في المملكة المتحدة لمساعدتنا في تحقيق هذا الهدف، لكن بدلاً من ذلك، لدينا مثال آخر على قيام الحكومة بوضع قاعدة للآخرين وأخرى لأنفسهم.

وهذا لا يتعلق فقط بالانبعاثات المرتفعة، إنه أيضًا إهدار للمال، لماذا ينفقون أكثر من 40 ألف جنيه إسترليني على 44 سيارة جديدة تمامًا والتي تقول إستراتيجية "إزالة الكربون الخاصة بها للنقل" أنه سيتعين عليهم إخراجها من الخدمة في غضون ست سنوات.

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات