حمدة القبيسي سائقة إماراتية تطمح إلى دخول سباقات الفورمولا1

قالت سائقة الكارتينغ الإماراتية حمدة القبيسي (12 عاماً)، إن حصولها على دعم ورعاية لجنة المرأة في الاتحاد الدولي للسيارات، كأول فتاة إماراتية تحظى بهذا الدعم، يمثل حافزاً إضافياً نحو مواصلة العمل على تطوير مهارات القيادة، والارتقاء تدريجياً بفئات سباقات سيارات المقعد الأحادي، نحو بلوغ حلم دخول فئة سباقات الفورمولا1 الأشهر والأصعب عالمياً.

وأوضحت لـ«الإمارات اليوم» أن «الإنصات الجيد للمدربين والخبراء في أكاديمية ضمان، على مدار الموسم الماضي، كان وراء نجاحي في الارتقاء سريعاً خلال موسمي الأول في سباقات الكارتينغ، بعد حلولي في المرتبة الأخيرة خلال سباقي الأول، قبل أن أتمكن، على مدار الجولات الخمس المتبقية، من اعتلاء منصات التتويج، كان آخرها في مايو الماضي بالفوز بسباق جولة العين، لأتمكن سريعاً من لفت انتباه خبراء الاتحاد الدولي للسيارات، قبل ضمي للجنة النسائية التي ترأسها السائقة العريقة لسباقات المقعد الأحادي الفرنسية ميشيل موتان».

وتنحدر حمدة القبيسي من عائلة تعشق سباقات السيارات، فوالدها خالد القبيسي أحد أبرز الأسماء الإماراتية الموجودة مع فريق أبوظبي بروتون ضمن سباقات التحمل العالمية، وشقيقتها الكبرى آمنة (15 عاماً) من أولى خريجات أكاديمية ضمان للسرعة في أبوظبي لعام 2013، وشقيقها الأصغر عبدالله (10 سنوات) من أحدث خريجي الأكاديمية.

وأرجعت حمدة قدرتها على بلوغ سباقات الفورمولا1، قائلة: «التسابق في سن مبكرة، إلى جانب وجود الموهبة، والحصول على دعم مناسب، تمكّن المتسابق من الارتقاء التدريجي ضمن فئة سباقات المقعد الأحادي، وصولاً إلى أعلى مراتبها».

بدوره، شدد المتسابق الإماراتي خالد القبيسي، والد المتسابقة حمدة، على أهمية الحصول على الرعاية والدعم المناسبين لبلوغ العالمية، وقال: «تزخر سباقات السيارات حول العالم بوجود الشركات العربية الراعية، ومنها الإماراتية، وأتطلع إلى أن تحظى حمدة برعاية مناسبة تساعدها على تحقيق أحلامها، ونتطلع دوماً لمواصلة العمل على تطوير مهاراتها، نحو الارتقاء بها إلى فئة فورمولا4، 

لمشاهدة الموضوع كاملاً الرجاء النقر هنا.

المصدر