دعاة حماية البيئة يمنعون توسع مصنع تيسلا في تكساس

تطلب مجموعة مؤلفة من نشطاء ودعاة حماية البيئة من مدينة أوستن حجب التصاريح التي كانت ستمنحها لشركة Tesla من أجل مصنعها الجديد Gigafactory في أوستن. 

افتتحت تسلا مؤخرًا مصنعًا جديدًا حيث تنوي إنتاج سيارات مثل الموديل Y و Cybertruck. 

تشمل هذه التصاريح تصاريح لبناء منشأة للبطاريات بالقرب من نهر كولورادو.

يعتبر نهر كولورادو مصدرًا رئيسيًا للمياه في معظم أنحاء غرب الولايات المتحدة، ويمتد من كولورادو روكيز إلى خليج كاليفورنيا. 

يقول هؤلاء المدافعون عن البيئة أن تسلا ستعرض هذه المياه النظيفة للخطر. 

في الوقت الحالي، تنخفض المياه في كولورادو بشكل لا يصدق، وتسبب هذا في مشاكل خطيرة في معظم أنحاء الغرب.

يُزعم أن المصنع، الذي سينتج بطاريات لنماذج مثل Tesla Model Y و Cybertruck، سوف يتطلب الكثير من المياه والتي تعتبر شحيحة بالفعل في كولورادو، وكذلك إنتاج مواد كيميائية سامة. 

تقول رسالة المجموعة إلى العمدة ستيف أدلر، إن مصنع البطاريات يمكن أن يسرب تلك المواد الكيميائية إلى النهر، ويدمر النظام البيئي المحلي. 

إنها دعوى مدنية جديدة ضد تسلا. 

تطرح الرسالة بعض الأسئلة المحددة، مثل "أين ستنتهي النفايات السامة؟" و "كيف تضمن أوستن عدم تلويث المياه؟" هذه أسئلة مهمة تحتاج إلى إجابة قبل أن تتمكن Tesla من صنع بطارياتها الجديدة.

تطلب الرسالة، حجب التصاريح حتى تتعهد Tesla بحماية نهر كولورادو واستخدامه بشكل مسؤول. 

وتنص الرسالة على ضرورة توخي الحذر الشديد "لتجنب تلوث المياه السطحية والجوفية ومياه الصرف الصحي".

فيما يلي بعض المقتطفات المختصرة من الرسالة: "حتى الآن، فشلت تسلا في إشراك السكان القريبين بشكل هادف في العمل بالمنشأة، ولم يمارس القادة المنتخبون ضغوطًا كافية لجلب الشركة إلى طاولة المفاوضات".

ويمضي الخطاب ليقول: "منذ عام 2020، نلاحظ أن الشركة قد أزالت مساحات من الأشجار، ونقل الأوساخ إلى الجبال، وسكب أكثر من 100 فدان متجاور من الخرسانة لمصنعها".

واجه منافس تسلا، ريفيان، مقاومة مماثلة مؤخرًا في جورجيا، لكنه حصل في النهاية على الضوء الأخضر.

يبقى أن نرى ما إذا كان بإمكان تسلا أن تفعل الشيء نفسه.