دوريات شرطة دبي وصلت إلى 90% من الحوادث في 12 دقيقة

  • بواسطة: البيان تاريخ النشر: الأحد، 12 أبريل 2015 آخر تحديث: الثلاثاء، 08 فبراير 2022
دوريات شرطة دبي وصلت إلى 90% من الحوادث في 12 دقيقة

أكد اللواء خميس مطر المزينة، القائد العام لشرطة دبي، أن شرطة دبي التزمت بما تعهدت به للمجتمع، فقد حققت دوريات الإنقاذ البري وصولاً إلى 90% من الحوادث البرية خلال 12 دقيقة، ووصول الإنقاذ البحري إلى 92% من الحوادث البحرية ضمن 7 أميال بحرية خلال 15 دقيقة، التي لا تزيد على 14 ميلاً بحرياً خلال 30 دقيقة.

وجه المزينة، الإدارة العامة للنقل والإنقاذ لأداء الواجبات الإنسانية على أكمل وجه، وتقديم خدمة مميزة لإنقاذ الأرواح، والاطلاع على أفضل الممارسات وتبادل المعارف والخبرات والدورات التخصصية، والاستفادة من إمكانات جميع الجهات وتطويعها لتحقيق أهداف شرطة دبي، والقيام بمبادرات لخدمة شرائح المجتمع، ومواكبة التقنيات الجديدة وتسخيرها لبسط الأمن والأمان.

والاستمرار في التميز والريادة في تأمين الفعاليات والمسابقات العالمية والمحلية والمهرجانات والاحتفالات ومختلف الأنشطة التي تقام في إمارة دبي، إضافة إلى القيام بأدوار توعوية وإصدار النشرات وكتيبات التوعية للسائقين والمسافرين ومستخدمي الطريق ومرتادي البحر.

برنامج التفتيش

جاء ذلك خلال تفقده الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، ضمن برنامج التفتيش السنوي للإدارات العامة ومراكز الشرطة، بحضور اللواء المهندس محمد سيف الزفين، مساعد القائد العام لشؤون العمليات، والعميد الطيار أنس عبد الرحمن المطروشي، مدير الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، ونائبه لشؤون الإنقاذ العميد الدكتور محمد ناصر عبد الرزاق، والعميد الطيار عبدالله الشحي مدير مركز الجناح الجوي، والعقيد عقيل الجناحي مدير إدارة المشاغل الميكانيكية.

والعقيد نبيل عبد الله الرضا، مدير إدارة المركبات، والعقيد أحمد عبد الله شهيل، مدير إدارة الشؤون الإدارية، والعقيد يوسف الشيباني رئيس قسم المركبات الخفيفة، والمقدم خالد سعيد بن سليمان مدير إدارة الرقابة والتفتيش، والمقدم علي أهلي مدير إدارة الصيانة بالإدارة العامة للخدمات والتجهيزات، وعدد من الضباط.

مسؤولية مجتمعية

وأكد اللواء المزينة، أن المسؤولية المجتمعية أحد أهم المبادئ التي حرصت القيادة العامة لشرطة دبي على إرساء دعائمها، مشدداً على أهمية الأدوار الإنسانية للعاملين في الإدارة العامة للنقل والإنقاذ، التي تمنح أصحابها حافزاً على النجاح وقدرة في تنفيذ المهمات رغم صعوباتها.

بدأ اللواء المزينة الجولة التفقدية بالتفتيش على حرس الشرف والطابور العام، وشاهد استعراضاً لآليات ومعدات فرق الأزمات والكوارث والاستجابة الفورية.

ووجه بالاهتمام بالعنصر البشري في مجال ميكانيكا السيارات، والدعم اللامحدود لتطوير مهارات الكوادر الوطنية التي تعمل في شرطة دبي في مختلف المجالات والتخصصات الميكانيكية والكهربائية والإلكترونية، مؤكداً أن تطوير الكوادر البشرية جزء لا يتجزأ من المؤسسة الشرطية المتكاملة، ويكمن عملها الرئيس في الحفاظ على جاهزية مركبات القوة، وتكون على أهبة الاستعداد في جميع الحالات، ومتابعتهم لكل الأعمال في الورشة واكتشاف الأعطال الميكانيكية والكهربائية في جميع مركبات شرطة دبي وإصلاحها، ومراعاة عامل الوقت في إنجاز الأعمال اليومية داخل الورشة، بحكم طبيعة عمل المؤسسة الأمنية.

حافلة الاستراحة

ودشن اللواء خميس مطر المزينة حافلة شرطية مخصصة لاستراحة فرق عمل الإنقاذ البري والبحري والإسعاف والمهمات الصعبة وفي الأزمات والكوارث، واطلع على التجهيزات والمعدات والخدمات التي تم تجهيزها في ورشة شرطة دبي، للقيام بالأدوار المساندة في مختلف الحوادث، وفقاً للشروط ومعايير السلامة والأمان في تنفيذ مهامها.

كما اطلع على الأدوات والمعدات وتطورات مهمات مركز مكافحة التلوث البحري، وأهدافه في دراسة للمشكلات والأخطاء التي تؤدي إلى تسرب نفط في مياه الخليج، لما له من آثار سلبية وضارة على البيئة البحرية، وسحب عينات التلوث من المياه البحرية لتحليلها قبل التحرك لعملية المكافحة والمحاصرة، ومن ثم القيام بشفطها بالأجهزة والمعدات الموجودة على الزوارق.

الإنقاذ البحري

ووجه بأهمية الوقوف على جاهزية المركز والتعاون مع الشركاء، فهناك اهتمام كبير من الجهات كافة لجعل مياه وشواطئ دبي نظيفة، وغير ضارة للبيئة والتدريب المشترك في تنظيف شواطئ الإمارة وتنظيم برامج توعوية للتحذير من رمي المخلفات في مياه الخليج.

كما وقف على جاهزية فرق إدارة البحث والإنقاذ منها الإنقاذ البحري الذي قام خلال العام الماضي بالانتقال إلى 39 حادثاً بحرياً نتج عنها 3 حالات وفاة، و43 إصابة بسيطة و5 إصابات متوسطة و5 إصابات بليغة، كما نفذ 291 مهمة، كما بلغ عدد انتقال فرق الإنقاذ البري خلال العام الماضي 170 حادثاً برياً في دبي و4 حوادث خارج دبي.

الجناح الجوي

وزار اللواء خميس المزينة مركز الجناح الجوي في مطار آل مكتوم والتقى الضباط الطيارين، وبين أهمية المهمات الإنسانية التي يؤدونها، وسرعة تجاوبهم مع الحوادث، وركز على أهمية رفع مستوى الأداء، ضمن فريق العمل في ضوء المهام الحساسة التي يشترك فيها الطيارون كنقل المصابين من مواقع الحوادث البليغة، والكوارث المتفرقة، الأمر الذي يتطلب حرفية عالية ودقة متناهية في أداء فريق العمل.

طائرات النجدة

وقف اللواء المزينة على مدى جاهزية طائرات النجدة الجوية، وما تقدمها من مهمات إنسانية وخدمات نقل المرضى بين مستشفيات الدولة، وخدمات الإنقاذ والتدريب، إضافة إلى تسيير الدوريات الأمنية خلال الـ24 ساعة عبر دوريات يومية لمراقبة حركة السير والاختناقات المرورية والسواحل والطرق الخارجية والمناطق غير المأهولة، التي يصعب وصول الدوريات الأرضية إليها، حيث قدم المركز 1127 مهمة، خلال العام الماضي مقابل 1013 مهمة، خلال العام 2013م.

المصدر: الدوريات وصلت إلى 90% من الحوادث في 12 دقيقة

تابعونا على قناتنا على واتس آب لآخر أخبار عالم السيارات